شخصية سيدة العام: الملكة رانيا العبدالله

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-10-29

منذ اليوم الأول استطاعت الملكة رانيا العبدالله ، عقيلة العاهل الأردني ، أن تأسر قلوب شعبها وأمتها ، بدماثتها وتواضعها وكذلك بصلابتها الموجبة النوايا والمقاصد.
فقد باشرت مهامها في التواصل مع عموم الشعب على كافة الأصعدة والإحتياجات بهمة عالية تستحق الإعجاب والإحترام ، وأولت المرأة والطفل والتعليم جل جهدها ووقتها وعملت وتعمل على تحسين مستوى المرأة الأردنية في كافة الإتجاهات ، بما يفتح أمامها أبواب المستقبل من تعليم وكرامة وحقوق. تلك الجهود المثمرة والخلاقة والتي جعلت منها حسب تصنيف اشهر وأكبر وسائل الإعلام العربية والغربية واحدة من ضمن أقوى 10 نساء على مستوى الوطن العربي ، وكذلك واحدة من أقوى 100 سيدة على مستوى العالم.
ولم تكتف الملكة رانيا العبدالله بجهودها على المستويين المحلي والعربي ، بل وحتى على المستوى الدولي ، إذ قامت وتقوم بحملات مكثفة للدفاع عن العرب ، وعن الإسلام ، وعن المرأة العربية  والثقافة الإسلامية السمحاء في كل المحافل الدولية ، عبر كافة الوسائط الإعلامية والمعرفية المعاصرة ، في سبيل تقديم العرب والمسلمين بالطريقة الصحيحة والحقيقية بعيدا عن المغالاة والتعصب ، مما جعل منها سيدة مؤثرة ليس بين أبناء قومها وأمتها بل وفي جميع أرجاء الأرض.


5 – شخصية سيدة العام :


الملكة رانيا العبد الله : السيدة العربية المتميزة ذات الرؤى الحداثية والإستباقة وأحد أقوى نساء العالم


الملكة رانيا العبد الله (31 أغسطس 1970 -)، عقيلة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

نشأتها ودراستها
هي رانيا فيصل ياسين، ولدت في الكويت لأسرة أردنية من أصل فلسطيني من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية من عائلة الياسين وأمها من عائلة راسخ من نابلس، أنهت دراستها الإعدادية والثانوية في المدرسة الإنجليزية الحديثة في الكويت، ثم حازت في العام 1991 على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
عادت عقب تخرجها إلى الأردن وعملت في مجال المصارف لفترة، ثم غيرت مجال عملها وتحولت إلى العمل لفترة قصيرة في مجال تقنية المعلومات. في العام 1995 أكملت دراستها العليا في جامعة باريس إذ حازت شهادة الدراسات المعمقة في العلوم الإدارية من قسم الدراسات التجارية العليا.
أعمالها
بعد أن أصبحت السيدة الأولى في الأردن مارست نشاطات تتعلق بالاهتمام بالشؤون الوطنية مثل البيئة والصحة والشباب وشؤون أخرى. كما إهتمت بمشروعات استدرار الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة وتحسين جودة الحياة. وأسست في العام 1995 مؤسسة نهر الأردن (JRF) وهي مؤسسة غير حكومية تعمل على المستوى الشعبي لتشجيع العائلات الأردنية ذات الدخل المنخفض على المشاركة في مشروعي استدرار الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة.
وباعتبارها شخصية عالمية، وإحدى أقوى 100 سيدة في العالم[1]، ركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا أهمها التعليم، حيث في الأردن تركز جهودها على رفع مستوى تميز ونوعية التعليم المقدم للأطفال والشباب. أما على المستوى العالمي، فتهتم بضمان التعليم النوعي للجميع، وتدعو قادة العالم للالتزام بتعهداتهم لتوفير التعليم الأساسي للجميع.
لها أربعة أبناء هم:
• الأمير الحسين (ولي العهد).
• الأميرة إيمان.
• الأميرة سلمى.
الأمير هاشم
 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي