

بريشتينا (كوسوفو) - اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء 13-10-2010 في بريشتينا، ان الولايات المتحدة ترفض اي محاولات لـ"زعزعة استقرار" لبنان، وذلك ردا على سؤال حول زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى هذا البلد.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي برفقة رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تاجي الذي اجرت لتوها محادثات معه "نرفض اي محاولات ترمي الى زعزعة الاستقرار او تأجيج التوترات في لبنان".
وتابعت بدون ان تذكر اسم محمود احمدي نجاد ولو لمرة واحدة "نأمل الا يقوم اي زائر باي عمل او يقول اي شيء من شأنه ان يزيد التوتر او عدم الاستقرار في هذا البلد".
واضافت الوزيرة الاميركية ان الولايات المتحدة "تدعم سلامة وسيادة لبنان. نحن جد مصممون على دعم الحكومة اللبنانية التي تواجه تحديات عدة".
وتابعت ان "التوازن داخل لبنان يجب ان يبقى".
وتثير زيارة احمدي نجاد الى لبنان جدلا حادا في هذا البلد اذ ان الفريق المقرب من الغرب يصفها ب"الاستفزازية" بسبب زيارة مقررة الى الجنوب اللبناني الواقع على الحدود مع اسرائيل ويخشى من ان يصبح هذا البلد "قاعدة ايرانية" عند ابواب الدولة العبرية.
وقد وصلت وزيرة الخارجية الاميركية الاربعاء الى بريشتينا في اخر محطة من جولة على دول البلقان.