
تعج صناعة العناية بالبشرة دائماً بإصدارات ومنتجات جديدة، حققت بعض مكونات العناية بالبشرة طفرة في صناعة التجميل والعناية بالجلد.
هذا المكون الأخير للعناية بالبشرة الذي أخذ عالم الجمال، هو الحلزون، تظهر إفرازات تلك المخلوقات اللزجة بطيئة الحركة لأول مرة في الأمصال والكريمات المفضلة لدى المعجبين، وحتى أنها حظيت بالاهتمام لقدرتها على جعل بشرتكِ أكثر رطوبة وأكثر شباباً، ومن المؤكد أن وضع الحلزون على وجهك قد يبدو أمراً مستغرباً وغير مرحب به، ولكن هذا المكون هو أحدث اتجاه للعناية بالبشرة، ويعد بترطيب وإصلاح حواجز العناية بالبشرة.
موسين الحلزون هي إفرازات من الحلزون الذي يتم حصاده من الأنواع التي تربى في مزارع الحلزون، ومن المثير للاهتمام أنه يؤكل أيضاً فهو يعد من الأطعمة الشهية في الثقافة الآسيوية.
يحتوي الحلزون على مواد كيميائية وبروتينات أساسية، تساعد على التعافي من تلف القشرة، ويمكن أن تساعد بشرتكِ على استعادة توهجها الشبابي، وتشمل فوائد الحلزون ما يلي:
يحتوي الحلزون على حمض الجليكوليك، وهو مقشر كيميائي يسرع دوران خلايا الجلد ويعزز إنتاج الكولاجين، مما يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة.
يتكون موسين الحلزون بشكل أساسي من خصائص مثيرة للاهتمام مثل البروتينات السكرية وحمض الهيالورونيك وحمض الجليكوليك، وكلها لها فوائد طويلة الأمد للبشرة. وبفضل حمض الهيالورونيك فإن الموسين له خصائص ترطيب تدعم حاجز الجلد وتساعد على تأمين الرطوبة. ويساعد حمض الجليكوليك على تحفيز إنتاج الكولاجين الذي لا يقلل الخطوط الدقيقة والتجاعيد فحسب، وإنما أيضاً يعطي بشرتك توهجاً مشعاً وشبابياً، كما أنه يحتوي على الزنك المضاد للالتهابات والآلانتوين الذي يهدئ التهيج. لذلك، يمكنكِ أن تتوقعي أن تكون البشرة أكثر نعومة وترطيباً وتوهجاً مع الاستخدام المستمر للحلزون.
إذا كنتِ تبحثين عن مكون حقيقي للعناية بالبشرة يمنحكِ دفعة كبيرة من الترطيب ويصلح بشرتكِ، فالمنتجات المكونة من موسين الحلزون من مرطبات وأمصال هي طريقك لبشرة مثالية زجاجية مثل البشرة الكورية التي يحلم بها الجميع.
مكن أن تساعد الببتيدات النحاسية في موسين الحلزون في علاج فرط التصبغ، وندبات حب الشباب والاحمرار الناجم عن الالتهاب، وتساعد الببتيدات النحاسية أيضاً على تطبيع مستويات البكتيريا، مما يساعد على الحد من البثور في البشرة المعرضة لحب الشباب.
تأتي التأثيرات المرطبة للحلزون من الآلانتوين وحمض الهيالورونيك، وهما مرطبان يهدئان البشرة الجافة ويساعدان على إصلاح حاجز الجلد.يحتوي الحلزون على ببتيدات مضادة للميكروبات تقتل الجراثيم والميكروبات، مما يسرع التئام الجروح.