أفضل المكونات التي يمكن إقرانها مع الريتينول والزيت

منذ عقود والريتينول يُعتبر مكونًا أساسيًا في علاجات مكافحة الشيخوخة، إذ أنه شكلٌ من أشكال فيتامين أ الذي يساعد في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وكذلك في تفتيح لون البشرة وتوحيده.

ويعمل الريتينول على تقشير الجلد، وبذلك يزيد من إنتاج الجسم للكولاجين المسؤول عن الحفاظ على بنية البشرة ونعومتها وجعلها تبدو أكثر إشراقًا وشبابًا، وهو أمرٌ في غاية الأهمية كلما تقدمنا في العمر، حيث تنخفض مستويات الكولاجين لدينا، وبذلك نعاني من الترهل والتجاعيد.

وعليه فإن الريتينول هو أحد أكثر العلاجات أمانًا وأقلها تكلفة وأكثرها سهولة في حل هذه المشكلة الشائعة.

وفي حين أن استخدام الريتينول على المدى الطويل يمكن أن يحسن بشرتك، إلا أنه مادة كيميائية قاسية يمكن أن تسبب تهيجًا، ولحسن الحظ، أن هناك مكونات يمكنك استخدامها معه للتقليل من هذه الآثار الجانبية، أو تحسين فعاليته في مكافحة الشيخوخة.

يمكن أن تؤدي تأثيرات تقشير الريتينول إلى جفاف مفرط في البشرة، وبالتالي تقشرها واحمرارها، ولكن في حال إضافة حمض الهيالورونيك له فإنه يساعد في الترطيب ويمكنه مكافحة هذا الجفاف.

وحمض الهيالورونيك هو مادة كيميائية ينتجها الجلد بشكل طبيعي، إذ أنه مركب مرتبط بالماء، ويساعد الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، كما يمكن له بفضل خصائصه أن يساعد في التئام الجلد الملتهب أو المصاب، وتهدئة أي تهيج يسببه الريتينول.

أما آلية تطبيقه على الجليد، فيجب أن تقومي أولًا بوضع الريتينول والانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل للسماح له بالتسرب إلى أعماق الجلد ومن ثم استخدام حمض الهيالورونيك، إذ أن الترتيب المعكوس يقلل من فعالية الريتينول.

بينما يلقى الريتينول الكثير من الاهتمام، فإن النياسيناميد هو مكون آخر يوفر نتائج مماثلة لمكافحة الشيخوخة، وهو مكون موجود بشكل طبيعي في الجلد، إذ أنه أحد أشكال فيتامين ب الذي يساعد على إصلاح الحمض النووي وتغذية الأنشطة الخلوية، ويمكن أن يساعد في تقليل حب الشباب وفرط التصبغ والتجاعيد.

ولذلك فإن الجمع بين النياسيناميد والريتينول يمكن أن يؤدي إلى زيادة هذه التحسينات الجلدية، إذ أنه مكون أكثر رقة، مما يجعله إضافة آمنة إلى روتينكِ الخاص بالاهتمام بالبشرة.