
يعد الشعور بالتعب ونقص الطاقة من الأعراض المزعجة، خاصة إذا كانت مستمرة على مدار اليوم، وتحرمكِ من القيام بالعديد من المهام والأنشطة التي تسعين لأدائها.
لكن لا داعي للقلق، فهناك العديد من التفسيرات وراء الشعور بهذه الأعراض، والتي تكون بمثابة رسالة من الجسم، تحتاج منكِ إلى التركيز في أسلوب حياتكِ اليومي ومتابعته، حتى تتمكنين من الوصول إلى السبب الرئيسي لذلك.
الكربوهيدرات هي مصدر سريع للطاقة، يمكن أن يؤدي استهلاك الكربوهيدرات المكررة إلى مستويات سكر الدم غير مستقرة، مما يقلل من مستويات الطاقة، لذلك بدلاً من ذلك، تحتاجين إلى اختيار الأطعمة الكاملة التي تؤثر بشكل ضئيل في نسبة السكر في الدم.
إذا كان يومكِ لا يحتوي على الأنشطة الجسدية، فهذه رسالة من جسمكِ بانخفاض الطاقة، لذلك عليكِ البدء في التمارين الرياضية أو ممارسة المشي لمدة 15 دقيقة، حتى ترفعي من نسبة الطاقة لديكِ مرة أخرى.
النوم الجيد ينظم عملية التمثيل الغذائي والطاقة، حاولي الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم السليم، يمكن أن يقلل النوم في الوقت الخطأ من طاقتكِ، إذا كان نمط نومكِ غير متزامن مع إيقاع الساعة البيولوجية، فقد يتطور التعب المزمن.
عندما تأكلين كمية قلية جداً من السعرات الحرارية، يتباطأ التمثيل الغذائي من أجل الحفاظ على الطاقة، مما قد يسبب التعب. يحتاج معظم الناس إلى ما لا يقل عن 1200 سعرة حرارية يومياً لمنع التباطؤ الأيضي.للحفاظ على عملية الأيض قوية ومنع التعب، يجب أن تهدفي إلى استهلاك مصدر بروتين عالي الجودة في كل وجبة.