
يمكن أن تكون الوحدة، لأي سبب من الأسباب، ضارة بصحتك العقلية، والسبيل الوحيدة للخروج منها هي محاولة البقاء سعيدة، وإذا حاول الشخص الهدوء والاسترخاء والسعادة في جميع الظروف، فيمكنه إدارة صحته العاطفية والعقلية، وقد تتساءلين عن طرق للبقاء سعيدة بمفردك. لمشاركة بعض حيل السعادة، دعينا نتعرف على بعض النصائح حول كيفية تحقيق السعادة في حياتك، من خلال تبني موقف إيجابي.
البراناياما هي تمارين بدنية يمكن أن تساعدكِ في الحفاظ على صحة العقل والجسم، حيث تساعد في تحسين المرونة ويمكن أن تُحسن مناعة الجسم ويمكن أن تجلب تأثيرات إيجابية وتهدأ للعقل، ولقد ثبت أن البراناياما تحسن التركيز مع تقليل التوتر، الذي يعد عدواً حقيقياً للسعادة.
إلى جانب جعل نفسكِ سعيدة، فإن الحديث عن النفس له العديد من الفوائد العقلية والجسدية، ويسمح لكِ توجيه صوتكِ الداخلي بفهم نفسكِ واحتياجاتكِ بشكل أفضل، والحديث الإيجابي عن النفس هو التحدث إلى نفسكِ بطريقة حازمة، وإعطاء بيانات ذاتية إيجابية أو حازمة، ويمكنك إخبار نفسكِ بأشياء، مثل: "أنا بخير، أنا سعيدة، أو سأكون بخير".
يقولون إن الطعام الجيد هو أساس السعادة الحقيقية، وهذا حقيقي، أن تناول الأطعمة التي تزيد من مستويات الدوبامين ستجعلكِ سعيدة ومفعمة بالحيوية، استهلكي المكسرات والبذور والبروتينات، مثل: فول الصويا والبقوليات والفول والحليب ومنتجات الألبان والفراولة والشوكولاتة والقهوة المفضلة لدى الجميع، كلما احتجتِ إلى جرعة من السعادة، يمكن أن تزيدي هذه الأطعمة لإنتاج السيروتونين والدوبامين في الجسم، ما يجعلكِ تشعرين بالسعادة.
إذا كنتِ تريدين أن تكوني سعيدة بمفردكِ، فعليكِ التوقف عن التفكير والتخطيط لمستقبلكِ باستمرار، يمكنكِ القيام بذلك عن طريق ممارسة اليقظة.
اليقظة تعني العيش في اللحظة الحالية على أكمل وجه بطريقة غير قضائية، نميل إلى العيش في الماضي معظم الوقت، الأمر الذي قد يكون محبطاً، والتفكير في المستقبل أكثر من اللازم يمكن أن يسبب القلق والانزعاج، لذا إن العيش في اللحظة الحالية هو ممارسة عقلية صحية.
الأمر يتعلق بمعاملة نفسكِ باحترام وحب، لأننا في معظم الأحيان ننتقد أنفسنا عندما يحدث خطأ ما وهو ما يسمى النقد الذاتي، ويستلزم الأمر بعضاً من التعاطف مع الذات، حيث تكونين موجودة لنفسكِ، وأن تعاملي نفسكِ جيداً عندما يحدث خطأ ما.