وفاة طفل اسرائيلي بعد إصابته في عملية دهس بالقدس الجمعة

قضى طفل إسرائيلي في الثامنة متأثرا بجروح أصيب بها الجمعة في عملية دهس في محطة حافلات بالقدس الشرقية المحتلة، بحسب ما أعلن السبت المستشفى الذي نقل اليه.

وبذلك، يرتفع إلى ثلاثة عدد القتلى الإسرائيليين في الهجوم الذي وقع بعد ظهر الجمعة في حي راموت الاستيطاني في القدس الشرقية.

وقتل ياكوف يسرائيل بالي (ستة أعوام) شقيق الطفل المذكور على الفور، فيما قضى التر شلومو ليدرمان الطالب في مدرسة تلمودية (20 عاما) متأثرا بجروحه الجمعة بعيد نقله إلى المستشفى.

وقال مستشفى شعاريه تسيدك في القدس في بيان "خلال عطلة السبت، توفي أشير مناحم بالي (ثمانية أعوام) الذي كان قد أصيب بجروح بالغة في هجوم راموت".

وأضاف البيان "كان قد وصل في حالة حرجة (...) فرق طبية عديدة (...) سعت طوال ساعات إلى إنقاذ حياته لكنه توفي مع الاسف".

وبين الجرحى الأربعة في الهجوم والد الطفلين القتيلين الذي لا يزال في المستشفى، وشقيقهما الأكبر (عشرة أعوام)، وفق مصادر طبية والإعلام الإسرائيلي.

وقال ناطق باسم الشرطة الجمعة إن ما حدث "هجوم إرهابي بسيارة"، مشيرا إلى أنه تم "تحييد" المشتبه به.

وذكرت الشرطة في بيان منفصل أن قواتها "وصلت بسرعة إلى مكان الحادث وأطلقت النار على الارهابي الذي تم تحييده على الفور".

منذ بداية العام، أودت اعمال العنف والمواجهات بما لا يقل عن 43 فلسطينيًا من بينهم مقاتلون ومدنيون بعضهم قصّر، وتسعة مدنيين إسرائيليين بينهم ثلاثة قاصرين فضلا عن امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.