محركاتفلسطين المحتلةترجمات
في حربه الإستكبارية الظالمة والمعتدية

حلف الاطلسي يقر باحتمال سقوط ضحايا مدنيين في ضربة بافغانستان

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-09-12
الاف من المدنيين الأفغان قتلوا دون أن يلتفت أحد في عالم النفاق اليوم إليهم _ أرشيف

كابول - أقرت القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي بافغانستان الأحد بأن من الممكن أن يكون ضحايا مدنيون سقطوا في ضربة جوية هذا الشهر أسفرت عن إصابة مرشح في الانتخابات الأفغانية وندد بها الرئيس الأفغاني بشدة.
ويمثل سقوط ضحايا مدنيين بنيران القوات الاجنبية مصدرا رئيسيا للتوتر بين الرئيس الافغاني حامد كرزاي وحلفائه الغربيين منذ فترة طويلة.

وفي الثاني من سبتمبر ايلول ندد كرزاي بغارة جوية في اقليم طخار بشمال البلاد قائلا إنها أسفرت عن مقتل عشرة من العاملين في الحملة الانتخابية لمرشح في الانتخابات البرلمانية التي تجرى في 18 سبتمبر ايلول.

وأضاف أن المرشح أصيب أيضا في الضربة التي نفذت في نفس اليوم الذي وصل فيه وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس إلى كابول لإجراء محادثات لم يعلن عنها مسبقا. واختلف الرجلان فيما يبدو بشأن الحادث في مؤتمر صحفي.

وقال جيتس وقوة المساعدة الامنية الدولية بقيادة حلف الاطلسي (ايساف) حينئذ إن المستهدف كان عضوا بارزا في حركة اوزبكستان الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقالت ايساف الاحد إن فريق تقييم يضم مسؤولين منها ومن وزارتي الداخلية والدفاع الافغان توصل إلى أن زعيم حركة اوزبكستان الاسلامية كان في السيارة التي استهدفتها الضربة "لكنه (الفريق) لم يستبعد احتمال سقوط ضحايا مدنيين."

وقال البريجادير جنرال في الجيش الايطالي سويجي سكولو في بيان من ايساف "نحن واثقون للغاية من أن الشخص المستهدف كان في السيارة التي ضربها فريق الاسلحة الجوية وأنه لقي حتفه."

وأضاف "السؤال القائم هو لماذا يسافر مسؤول انتخابي أو مرشح مع إرهابي معروف."

وقالت ايساف إن الضربة الجوية أصابت سيارة مسافرة ضمن موكب يتألف من ست سيارات وإن عضوا بارزا في حركة اوزبكستان الاسلامية يدعى محمد أمين قتل. وأضافت أن قائدا عسكريا في حركة طالبان وركابا مسلحين آخرين قتلوا في السيارة.

وأضاف بيان ايساف "أشارت تقارير إعلامية أولية إلى أن السيارة التي ضربت كانت مشاركة في احتفال انتخابي.. إلا أنه بعد مراجعة شريط الفيديو الخاص بنظام الأسلحة الجوية لم يشاهد الفريق أي أدلة على مادة حملات انتخابية على القافلة من الخارج."

ووصف الضربة الجوية بأنها "انتقائية ومحددة الهدف ومشروعة."
 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي