كاردون: الوقت هو التحدي الوحيد ويقايضونه بالمال
8 أشياء يفعلها فاحشو الثراء بطريقة مختلفة.. السبب وراء ثرواتهم الضخمة!
متابعات الأمة برس
2023-02-01
قد يكون سلوكك في الإنفاق أحد الأسباب الرئيسية وكلمة السر وراء الفوارق الضخمة على المدى البعيد فيما يتعلق بالثروة.
حلل المليونير العصامي، غرانت كاردون، الرئيس التنفيذي لشركة Cardone Capital، ومؤلف كتاب "The 10X Rule" الأكثر مبيعاً، الأسباب الخفية وراء ثروات فاحشي الثراء، واكتشف أن جميعهم يشتركون في 8 أشياء تمثل الدافع والسبب في الوقت نفسه لاستمرارهم في الصعود بثرواتهم.
استوعب كاردون الأمر بعد 20 عاماً من التجربة والخطأ قبل أن يحقق صافي ثروة بملايين الدولارات. والآن، في عمر 64 عاماً، يحصل على دخل من 18 شركة بدأها ومن 12000 عقار يملكه.
وعلى الرغم من كل هذه الثروة، إلا أنه كان يتمنى معرفة طريق الوصول إليها في وقت أبكر، خاصةً كيفية تفكير الأثرياء في المال.
وكتب في مقال لشبكة "CNBC"، اطلعت عليه "العربية.نت": "لقد قمت ببناء علاقات مع العديد من أصحاب الملايين على مدار مسيرتي المهنية الاستثمارية، وقضيت سنوات في مراقبة عاداتهم". وإليك ما يفعلونه بشكل مختلف:
1. لا يقومون بتنويع استثماراتهم في البداية
من الممارسات الجيدة عموماً تنويع المحفظة من خلال الاستثمار في مزيج من الأسهم المختلفة والصناديق والاستثمارات الأخرى، وفقاً لـ"كاردون". ولكن نظراً لأن الأغنياء يبنون صافي ثروتهم، فإنهم غالباً ما يقومون باستثمار كل شيء في مشاريعهم الخاصة، ثم ينوعون محفظتهم عندما يبدأون في كسب المزيد.
وعلى سبيل المثال، وضع إيلون ماسك، ثروته البالغة 22 مليون دولار التي حققها من بيع شركته الأولى - والتي كانت عبارة عن دليل أعمال عبر الإنترنت يسمى "Zip2" - بالكامل على عمله التالي، وهو خدمة مصرفية عبر الإنترنت تسمى X.com، وفقا لما اطلعت عليه "العربية.نت".
وبعد دمج "X.com" مع "PayPal"، حقق 180 مليون دولار من بيع "باي بال"، إلى eBay، وقد منحه ذلك المال للاستثمار في "تسلا"، و"سبيس إكس"، ومشاريع أخرى.
2. الدين للشركات وليس الأفراد
وقال كاردون: "عندما قمت ببناء ثروتي، لم أراكم ديوناً على مشتريات غير ضرورية مثل الملابس أو المنازل الفاخرة". "وحتى لو كان بإمكاني تحمل الفواتير، لم أرغب في إهدار المال بدفع الفوائد. وبدلاً من ذلك، أردت أن أستثمر كل ما كنت أكسبه في جني المزيد من المال".
وأكد كاردون، إنه كان يسدد مشترياته نقداً، بما فيها ثمن منزله، كما لم يحمل نفسه فوائد تراكمية على بطاقة الائتمان مطلقاً.
وفي بعض الحالات، إذا كنت تحاول إنشاء شركة، وفقاً لـ "كاردون"، فيمكن أن تساعدك الديون في كسب المال من خلال منحك إمكانية الوصول إلى الأصول المدرة للدخل عاجلاً وليس آجلاً.
3. ملكية المنازل ليست دائماً استثمارهم الأول
وفيما يعتقد البعض أن شراء مسكن هو "الحلم الأميركي" بذاته، لكن نادراً ما يكون هذا ما يراه الأثرياء أولاً.
ويرى كاردون، أن العائد على الاستثمار من ملكية المنازل لا يعادل في أغلب الأحيان العائد على الاستثمار في البدائل الأخرى، وفقا لما اطلعت عليه "العربية.نت".
4. العقارات المدّرة للدخل لحماية الأموال وتنميتها
على الجانب الآخر، تعتبر العقارات المدّرة للدخل - العقارات التجارية والتي يمكن تأجيرها - طريقة رائعة لتنمية أموالك.
كما تمكن صاحبها من تحقيق دخل دوري دون بذل مجهود في ذلك، وغالباً ما يكون بيعها أسهل من بيع مسكن أساسي.
5. يشترون دائما بكميات كبيرة
الأثرياء على استعداد لإنفاق المزيد على كل عملية شراء من أجل الحصول على سعر أفضل لكل وحدة عملة، وتوفير الوقت الذي يقضيه في تكرار الأنشطة غير المجدية.
ويمكن أن ينطبق هذا على الأعمال التجارية، إذ قد يتعاقد الأثرياء على شراء الإمدادات أو المعدات بكميات كبيرة.
6. يستثمرون في شبكة علاقاتهم
وقال كاردون: "لم يسبق لي أن استثمرني أي شخص لا يعرفني. ومعظم العقارات التي أمتلكها اليوم تم شراؤها من البائعين الذين اختاروني على مشترين مؤهلين آخرين لأن لدينا علاقات قائمة ولديهم ثقة في قدرتي على إغلاق الصفقة".
وكلما تعرّف عليك شخص ما، زاد ثقته بك وإيمانه بمواهبك ومهاراتك. وهذا يؤدي إلى فرص أفضل واتخاذ قرارات أسرع وهوامش ربح أعلى، وفقا لما اطلعت عليه "العربية.نت".
لذا استثمر الوقت والموارد في إجراء الاتصالات الصحيحة والحفاظ عليها.
7. لا يكتفون أبداً
سأل كاردون، أحد أصدقائه الذي لديه اتصالات مع العديد من أغنى الأشخاص في العالم، عما هو مشترك بينهم، والذي أجاب: "لم يكن أي منهم راضياً عما أنجزوه بالفعل، بل ركزوا بدلاً من ذلك على الشيء التالي الذي يمكن تحقيقه".
لا يرضى الأثرياء أبداً عن إنجازاتهم السابقة. ويعتقدون دائماً أنهم قادرون على تحقيق المزيد. وهذا يساعدهم على التفكير بشكل كبير في الأفكار التجارية المستقبلية والاختراعات والاستثمارات ومضاعفات الثروة التالية.
8. لا يضيعون الوقت في محاولة القيام بكل شيء بأنفسهم
يعرف الأثرياء أن الوقت هو المورد الوحيد النادر حقاً. "لا يمكنك شراء المزيد منه".
لذا فهم يضاعفون وقتهم إلى الحد الأقصى من خلال التخلي عن الحاجة إلى التحكم في كل التفاصيل الصغيرة لأعمالهم أو محفظتهم، وتعلم كيفية الاستعانة بمصادر خارجية والتفويض بشكل فعال لأشخاص جيدين وأذكياء سيقايضون وقتهم مقابل المال.
