
مسقط - بحثت الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون الخليجي، سبل تعزيز وحماية القيم الخليجية، وتعزيز سلاسل التوريد للغذاء والدواء، وتعزيز التكامل السياحي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للدورة الـ26 للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، الذي عقد في العاصمة العُمانية مسقط، الأربعاء 25-1-2023.
بدوره أكد وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، أن الهيئة الاستشارية لدول الخليج لها مكانة جوهرية في سياق العمل الخليجي المشترك.
وقال البوسعيدي: إن "الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى تقوم بدور رائد وثري، يتعاضد ويتكامل مع بقية مؤسسات مجلس التعاون لدول الخليجِ العربية، وهي تنهض ببرامج التعاون الجماعي والوحدة الاقتصادية نحو آفاق أرحب".
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الاستشارية للدورة الحالية، علي العيسائي، أنه "في عام 1979 تم الاتفاق بين قادة دول مجلس التعاون على إنشاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لإيمان القادة بالعمل الجماعي في الإدارة الاستراتيجية والتنموية في دول المجلس".
وقال العيسائي: إن "أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى سيوظفون خبراتهم ومعارفهم لتقديم مرئيات تعالج الموضوعات التي أُنيطت للهيئة من قِبل قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماع دورتهم الثالثة والأربعين التي عُقِدت بالسعودية".
وبين رئيس الهيئة الاستشارية للدورة الحالية أن "الاجتماع الأول يحتوي على العديد من الموضوعات التي تتطلب منّا دراستها والخروج برأي حولها".
وتأسست الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بقرار من المجلس الأعلى في دورته الثامنة عشرة (الكويت ديسمبر 1997) اقتناعاً بضرورة توسيع قاعدة التشاور وتكثيف الاتصالات بين الدول الأعضاء.
واتخذ قرار تأسيس اللجنة بناء على اقتراح تقدم به أمير الكويت الراحل، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، إلى الدورة السابعة عشرة للمجلس الأعلى في الدوحة بديسمبر 1996) بإنشاء مجلس استشاري للمجلس الأعلى من مواطني الدول الأعضاء يساعد المجلس الأعلى ويقدم له المشورة في كل ما من شأنه تدعيم مسيرة مجلس التعاون.