
الأحماض الكيميائية من أفضل التركيبات التي يمكنكِ استخدامها لجلدكِ، للحصول على بشرة مثالية ومتوهجة (في حال استخدامها بالطريقة الصحيحة)، وهناك العديد من الأحماض المشهورة بالفعل بقدرتها على تحويل البشرة، وجعلها أكثر نضارة وإشراقاً.
بينما هناك حمض، لا تعرفه الكثيرات، هو حمض هيبوكلوروس، فما هو، وماذا يقدم لبشرتكِ؟ تابعي للتعرف على المزيد، والبدء في إدخاله إلى روتين العناية بالبشرة الخاص بكِ.
حمض هيبوكلوروس (HOCl) هو مادة تم إنشاؤها بشكل طبيعي بواسطة خلايا الدم البيضاء، التي تعمل كخط الدفاع الأول للجسم ضد البكتيريا والتهيج والإصابات، وهي فعالة جداً في وظيفتها.
يتكرر حمض هيبوكلوروس، من خلال الجمع بين الملح والماء والخل والتحليل الكهربائي، والنتيجة هي تركيبة تكرر قدرة بشرتكِ الطبيعية على محاربة البكتيريا والشفاء، وعندما تتركز هذه التركيبة بشكل صحيح، وتضاف إلى منتجات العناية بالبشرة والشعر، تمنح وجهكِ وفروة رأسكِ دفعة من طاقة الشفاء في أي وقت تحتاجه.هناك العديد من منتجات العناية بالبشرة المختلفة التي يستخدم فيها حمض هيبوكلوروس، مع وضع ذلك في الاعتبار، وهذا أحد المكونات التي سترغبين في تركها للمحترفين، عندما يتعلق الأمر بصياغة تلك المنتجات، نظراً لأنه يجب تخفيفها إلى 100 جزء في المليون، قبل أن تكون آمنة للاستخدام على بشرتكِ، وستكون العلامات التجارية للعناية بالبشرة قد خففت التركيز، وأجرت اختبارات السلامة لضمان سلامة المستهلك.
وعند استخدام المنتجات التي خففت حمض هيبوكلوروس، من المحتمل أن تحصلي على الكثير من الفوائد من خصائصه المضادة للالتهابات، بشكل خاص إذا كانت بشرتكِ عرضة لحالات، مثل: حب الشباب والإكزيما، فحمض هيبوكلوروس قاتل قوي للبكتيريا والفيروسات وحتى الفطريات.
ويحارب حمض هيبوكلوروس البكتيريا التي تسبب انسداد المسام وحب الشباب، كما أنه يسرع عملية الشفاء من حب الشباب الكيسي، ويصلح الضرر.