
مسقط - وجّه مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، نداءً إلى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمة التعاون الإسلامي، حول ما يمر به المسلمون بالهند.
وقال الخليلي في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر"، امس السبت: "تمر مأساة المسلمين بالهند تحت سمع العالم وبصره ولا يحرك ساكناً".
وأصاف الخليلي متسائلاً: "هل هانت حقوق المسلمين حتى عند المسلمين أنفسهم فلا يحركون ساكنا لانتهاكها؟!".
يشار إلى أن نحو 4500 عائلة، معظمهم مسلمون، أصدرت السلطات الهندية في ديسمبر الماضي، قراراً بإزالة مساكنهم لصالح مشروع سكة حديدية، وذلك في منطقة بانبهول بورا التابعة لمديرية هالدواني بولاية أوتار خاند شمالي الهند.
تمر مأساة المسلمين بالهند تحت سمع العالم وبصره ولا يحرك ساكنا، فأين المنظمات الدولية لحقوق الإنسان؟! وأين التعاون الإسلامي وأمانته العامة؟! فهل هانت حقوق المسلمين حتى عند المسلمين أنفسهم فلا يحركون ساكنا لانتهاكها؟ pic.twitter.com/cbulEp2gCC
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) January 7, 2023
وأكد المجلس الهندي الأمريكي المسلم أن الحكم يهدد 4365 منزلاً، تسكنها نحو 4500 عائلة، معظمهم من المسلمين، وأوضح أن الجرافات والمعدات الثقيلة ستزيل المنازل بحراسة نحو 7 آلاف شرطي و15 مجموعة شعبية.
وكانت شبكة "سابرانغ" الصحفية الحقوقية أكدت أن 2022 كان عام "عدالة الجرافات" تعبيراً عن كثرة حوادث إزالة منازل المسلمين في مختلف الولايات الهندية خلال الشهور الماضية.
ويعيش في الهند نحو 154 مليون مسلم يمثلون 14% من السكان، ما يجعلها أكبر دولة تضم أقلية مسلمة في العالم.