
اتهمت القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، مساء امس الثلاثاء، جماعة "الحوثي"، بالإعداد لشن هجوم صاروخي وجوي على مناطق سيطرتها في محافظة الحديدة الساحلية (غرب البلاد) محور اتفاق السويد الذي توصل إليه الطرفان أواخر العام 2018.
وذكرت القوات اليمنية المشتركة عبر موقعها "الساحل الغربي"، أن "الحوثيين نشروا قواعد إطلاق صواريخ موجهة وطائرات مُسيرة في مناطق سيطرتها بالحديدة، ويقومون بالإعداد لهجوم من البحر على المناطق المحررة [في إشارة إلى مناطق سيطرة القوات المشتركة] بالساحل الغربي".
وأشارت إلى أن "استعدادات الحوثيين تتزامن مع دفعهم بتعزيزات عسكرية، وتنفيذهم حملة تحشيد وتجنيد لمقاتلين جدد إلى مواقعهم بجبهات القتال في الحديدة".
واعتبرت القوات اليمنية المشتركة أن "تلك الترتيبات تصعيداً يستهدف تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتهربا من استحقاقات السلام وإفشالاً للجهود الدولية والأممية لتجديد الهدنة".
في المقابل، اتهمت جماعة "الحوثي"، عبر تلفزيون "المسيرة" الناطقة باسمها، القوات اليمنية المشتركة بـ "تنفيذ 57 خرقاً [في إشارة إلى التهدئة المعلنة من الأمم المتحدة في مدينة الحديدة وضواحيها في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2018] خلال الـ 24 ساعة الماضية في جبهات الساحل الغربي".
وأوضحت أن "من بين الخروقات هجوم بطائرة تجسسية وتحليق في مديرية حَيْس [جنوب شرقي الحديدة]، بالإضافة إلى قصف مدفعي وبالأعيرة النارية المختلفة".