
مراكش ـ يبحث معظم الناس في الصيف عن الترفيه والاستمتاع خلال العطلات، لكن مذاق الصيف يختلف من مدينة لأخرى، ومن أهم ما يميزه صيف هذا العام في مدينة مراكش المغربية:
أغنية الصيف
تعتبر أغنية "دقة دقة" للمغني المغربي سعيد موسكير من أكثر الأغاني التي أحدثت ضجة في عالم الغناء في مراكش في صيف 2010 .
الأدب
تحظى الرواية الجديدة لوزير الثقافة المغربي الأسبق محمد الأشعري بإقبال كبير من قبل محبي القراءة ومتابعة أحدث الأعمال الأدبية في مدينة مراكش. وتدور الرواية التي تحمل عنوان (القوس والفراشة) حول الحب والسياسة أيضا.
المعالم السياحية
لا زالت ساحة "جامع الفنا" في مراكش من أكثر الأماكن جذبا في المدينة الأثرية، حيث تعتبر هذه الساحة، التي كانت في الماضي مكانا يتم فيه تنفيذ حكم الإعدام العلني على المجرمين، ملتقى حيويا للموسيقيين والرواة ومقدمي العروض المبهرة مثل السحر ورقص الثعابين.
ويوجد في المدينة القديمة الكثير من المطاعم المختبئة بين الزهور والدهاليز، والتي تعطي روادها شعورا بأنهم في زمن "ألف ليلة وليلة"، وهو ما توفره أيضا نوادي مثل "الباشا".
ويفضل الأثرياء والحسناوات والنجوم الأمريكيون النزول في فندق "لا مامونيا" عند زيارتهم مراكش.
أما حديقة "ماجوريل" فتعتبر اليوم إحدى أهم معالم مراكش السياحية وأفضل المناطق للاسترخاء، وهي المثوى الأخير لمصمم الأزياء الفرنسي الراحل إيف سان لوران.
وعند الحديث عن المعالم السياحية في المغرب لا يمكن نسيان ثلاثة مدن تاريخية أخرى مثل فاس ومكناس والرباط على وجه الخصوص، حيث شهدت العاصمة في الأشهر الأخيرة الكثير من التطورات الجمالية وأصبحت أكثر "اخضرارا" بعد زراعة الكثير من المساحات والنخيل بين الطرقات.
أما مدينة الدار البيضاء فتعتبر مركز الترفيه الليلي في المغرب، خاصة على كورنيش "عين دياب". وتعج المدينة بالكثير من المطاعم التي تحتفظ بطابع عشرينات وثلاثينيات القرن الماضي.