دولة عربية مشبعة بروح العصر والحداثة والتميز وحب السلام يقودها قائد حكيم وشجاع

في دورتها السادسة عشرة : شبكة الأمة برس العربية الأمريكية الإخبارية ومجلة العربي الأمريكي اليوم تعلنان دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا الشخصية الأكثر تأثيرا في العام 2022

الأمة برس خاص
2022-11-27

كتب : عبدالناصر مجلي - الناشر ورئيس التحرير

 

اليوم  نحن على موعد مختلف في الاعلان عن شخصية العام 2022 ، لأن كل شيئ مغاير ومليئ بالتحديات والعقبات والحروب الخفية ، التي جرت وتجري هنا وهناك ضد دولة عربية مسلمة ، رفضت الخضوع أو الاستسلام ، وكل تهمتها انها انتصرت للاخلاق ، واحترمت نفسها ، وحافظت على قيمها وثقافتها وإنسانية الانسان السوية كما خلقها الله عز وجل.

إن الدولة التي نتحدث عنها اليوم ، هي دولة متكاملة الأركان كل واحد فيها ، يمثل ويكمل الاخر بداية من قائدها وحتى أبسط مواطن فيها ، ولولا ذلك لما رأيناها تتجاوز بعنفوان وقوة وبسالة، كل العقبات والتحديات التي واجهتها ، دون أن تقدم تنازلا واحد يمس من قيمها الأصيلة والنبيلة والعظيمة.

ولذلك فكل الشخصيات التي تم اختيارها والاعلان عنها  عبر شبكة الأمة برس الإخبارية و مجلة العربي الامريكي اليوم ، في السنوات الماضية ،كانت في مجملها شخصيات خلاقة ومتميزة وصانعة للأحداث ، مؤثرة فيها بشكل عميق وفاعل فرضت نفسها علينا بقوة فنحترم هذه "السطوة" المعنوية الهائلة التي تمتلكها هذه الشخصية أو تلك ، فنسارع دون تأخر بعد مشاروات كثيرة ومتعددة عبر أيام وأسابيع، في الاعلان عنها للعالم أجمع ، بأنها شخصية العام مع كامل الشعور بالفخر والاعتزاز لهذا الاختيار ، الذي ولاشك قد لايعجب البعض هنا أو هناك ،كما حدث مع شخصيات سابقة ، لكن الجميع رغم ذلك عبر عن اعجابه بصوابية اختيارنا ، وبعد البصيرة وعمقها في هذه الاختيار ، في كل الشخصيات السابقة طيلة عقد ونصف، من الاختيارات والشخصيات التي تعتبر شخصيات رائدة عن جدارة .

وليس من المبالغة القول بأنه في كل عام تزاداد المسؤلية ويزدادثقلها علينا، لكننا بحول الله وعونه وتوفيقه ،استطعنا أن نعلن الاسماء التي استحقت هذا الاختيار بكل فخر واعتزاز ، ليس هذا فحسب بل لقد استطاعت فكرة شخصية العام ،أن تكون همزة وصل بين الفرقاء ، وأوصلت رسائل ايجابية الى كل طرف ، بأن نهاية الخلاف سيكون التصالح وعودة المياه الى مجاريها ، وهذا ماحدث ولله الحمد.

وفي هذا العام نحن على موعد مع شخصية جماعية وليست فردية، أوتيت من الحكمة والبصيرة والصبر والجلد واستشراف المستقبل الشيئ الكثير ، وكذلك حوت على ثقة العالم واحترامه وتقديره ، ولانقول هذا جزافا بل إن الاحداث والوقائع تشهد على ذلك وتدل عليه.

فشخصية هذا العام دولة عربية فتية ، تؤمن بأهمية الوسطية والاعتدال، وتؤمن بضرورات العصر الحداثية، التي لاتختلف مع الأصالة والثقافة الوطنية ، ولاتصطدم بالعالم ، بل تتكامل معه بشكل مسؤول ومثمر ومتكافئ ، دون تفريط في الثوابت أو انصهار متسرع غير محمود العواقب .

لذلك فقد كان لابد من تتبع أثر هذه الدولة  العربية المتميزة والاقتراب من تخومها العالية والشاهقة، بهدؤ وروية وبصيرة حيث رأينا فيها الشخصية المنشودة ،الذي نتشرف بإعلانها شخصية العام 2022. هذا الاعلان الذي نعلم بأنه لن يزيد في مجدها شيئا ، بل يزيد في مجدنا نحن من تشرف باختيارها واعلان اسمها العلم ، الذي يعرفه القاصي والداني قبل أن نختارها شخصية للعام ..

هذه الدولة الصغيرة مساحة وقائدها الكبير وشعبها الأصيل، الكبيرة أثرا  في كثير من مناطق العالم وفي كافة الأصعدة ، مما زادنا فخرا على فخر نحن عرب الألفية الثالثة، بوجودة دولة عربية مثابرة وخلاقة ومغايرة في أقوالها وأفعالها ، وطوحها الكبير الذي لاحد له ، ولعل من أكبر الطموحات التي سعت هذه الدولة ممثلة بقيادتها الحكيمة  وشعبها العربي الأصيل ، هو الفوز بشرف تنظيم كاس العالم 2022 الذي نعيش أحداثه هذه الأيام، والذي هيئت له كافة أسباب النجاح كما لم يحدث من قبل في كل المونديالات السابقة ولن يحدث ، وقامت بالاعداد لتجربة موازية ومواكبة ليست رياضية فحسب ، بل وأخلاقية وثقافية وإنسانية لانضير لها في المساباقات التي تابعها العالم من قبل.

هذا الانجاز الكبير الذي تمت محاربته منذ اللحظة الأولى وحتى كتابة هذه السطور ، لكن ذلك لم يمنع هذه الدولة بقيادتها المتماسكة والقوية ، في تجاوز كل العقبات والفخاخ التي نصبت أمامها لعرقلتها ومحاولة سحب شرف الاستضافة من بين يديها ، بدعاو باطلة وكيدية ومبالغ فيها أكثر من اللازم في كثير من الأحيان ، حتى تم الانتصار الكبير وذلك باطلاق شارة البداية في مساء الأحد الـ20 من نوفمبر 2022 من قبل قائدها الشاب الشجاع والمحب لوطنه ولأمته وللإنسانية جمعاء.

أن الأمر ليس مبالغا فيه بل هي حقيقة يجب ان تُقال ، فهذا وقتها وأوانها .

نحن هنا إذن نتحدث عن شخصية عالية وكثيرة ومتميزة، صقلتها التجارب ولفحتها شمس الصحراء العربية، ووسمتها بالشجاعة والحكمة والإيثار وإغاثة الملهوف والابداع والتميز ، وإطفاء نيران الحروب في كل مكان ، وفتح نوافذ القلوب قبل الأبواب للجميع ، ليأتي للبحث عن سلام ضنين تحقق بفضل الله ثم بجهود قائد عربي عملاق وبهمة شعب مخلص ونبيل ومتميز صاحب القلب الكبير، الذي احتوي العالم أجمع ، والذي جعل من وطنه الصغير ، عالما واسعا ومترامي الأطراف لطلاب السلام والمعرفة والنبوغ والتميز والريادة ، ولم تحده ضيق الجغرافيا ، فالكبار مثلهم قلوبهم عوالم شاسعة وعامرة بالمحبة ، وتتسع للجميع من كل مكان ومن كل شعوب الارض ، وأستطاع هذا القائد الكبير قدرا ومكانة في قلوب أبناء شعبه وأمته والعالم ، أن يجعل من دولته بوابة للفرح والسلام والأمن والأمان والاعجاز .

ولذلك يشرفنا في موقع الأمة برس ومجلة العربي الامريكي اليوم، أن نعلن دولة قطر  أميرا وحكومة وشعبا شخصية العام 2022، شكرا وعرفانا لكل إنجازاتهم ، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية ، وأخرها مونديا قطر 2022 الذي أبهر العالم ولايزال وغيرها الكثير من المنجزات الكبرى .

فالدولة الصغيرة ذات البنية العالمية تحت قيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، غدت واحة قابلة للمختلف والمتعدد سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ورياضيا، بفضل الإدارة الحكيمة لأميرها الشاب الذي صار بفضل جهوده الحثيثة وكاريزميته القوية والدمثة، شخصية حاضرة بقوةٍ على الصعيد الإقليمي والعالمي بكل جدارة واقتدار.

 واليوم هانحن نشاهد قطر القائد والحكومة والشعب يواصلون إذهال العالم بما أنجزوه من واقع يشبه الخيال ، ماكان ليتم لولا وجود قلوب كبيرة مؤمنة بربها وبدينها وبعروبتها وإنسانيتها

ولذلك فإنه من دواعي الشرف والفخر أن نعلن اليوم هذا الخبر المجيد ونزفه الى العالم !!







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي