مصر: توقيع عقد مع مستثمر صيني لإقامة أكبر مشروع لتصنيع الجوارب في الشرق الأوسط

د ب أ- الأمة برس
2022-11-14

أشار الغضبان إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد (ا ف ب)

القاهرة: وقع محافظ بورسعيد المصرية  اللواء عادل الغضبان عقدا لإقامة أكبر مشروع لتصنيع الجوارب في الشرق الأوسط ، مع أحد المستثمرين من الصين ، باستثمارات تبلغ 37  مليون دولار و نسبة تشغيل عماله تتجاوز الألف موظف على مراحل المشروع .

ووفق بيان لمحافظة بورسعيد نشرته عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، الإثنين14نوفمبر2022، يأتي ذلك في إطار سعي الدولة المصرية لجذب مزيد من الاستثمارات العالمية، و في إطار تعزيز سبل التعاون بين المحافظة ومختلف الدول بما يساهم في إقامة المشروعات الصناعية المتنوعة التي تدعم خطة التطور الصناعي ببورسعيد.

وأشار الغضبان إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية ،  فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات.

وأكد أن المشروع الصناعي الجديد يعد أكبر مشروع لتصنيع الجوارب في الشرق الأوسط،  ويدعم الصناعة المحلية والتصدير ببورسعيد، موضحا أن المحافظة تتمتع بمقومات ومميزات فريدة تؤهلها لجذب مختلف الاستثمارات،  مستعرضا مقومات المناطق الصناعية بجنوب وشرق وغرب بورسعيد،  ووجود الموانيء التي تسهل إجراءات وتداول البضائع بين بورسعيد وجميع الدول، فضلا عن مميزات الموقع الاستراتيجي والجغرافي لمدينة بورسعيد ، هذا بالإضافة إلى المنطقة الاستثمارية ببورسعيد والتي توفر أكثر من 42% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة.

وأكد الغضبان أن المحافظة تعمل على تيسير كافة الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في كافة القطاعات.

بدوره ، أشاد المستثمر الصيني بالتنمية والطفرة الصناعية على أرض بورسعيد والتي كانت الدافع الأول لحرصهم على إقامة استثمارات بهذه المحافظة الواعدة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي