الرئيس الفلبيني يشدد على التعاون في تغير المناخ والأمن الغذائي خلال قمم الآسيان القادمة

مانيلا - قال الرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس يوم امس الأربعاء إنه سيتم تسليط الضوء على التعاون الإقليمي في مجالات تغير المناخ والأمن الغذائي والتعاون الصحي والتعافي الاقتصادي، في اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا.

وأدلى بهذه التصريحات في مطار بمانيلا قبيل سفره للعاصمة الكمبودية بنوم بنه، لحضور الاجتماعات التي من المقرر أن تبدأ اليوم الخميس.

وسيتم عقد الدورة الـ40 والـ41 لقمة الآسيان وقمم معنية أخرى في بنوم بنه في الفترة ما بين يومي 10 و13 نوفمبر.

وفي هذا السياق، قال ماركوس إنه سيُجري اجتماعات ثنائية مع بعض من نظرائه في دول الآسيان وشركاء الحوار على هامش القمة للترويج بأن الفلبين" ليست مركزا استثماريا، وليست مركزا سياحيا فحسب، بل ايضا تكون شريكا، شريكا عالميا."

وأضاف " سنُجري أيضا قمم مع شركاء الحوار في الآسيان...لاستعراض مجالات التعاون الجديدة والحالية وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية."

وستكون هذه المرة الأولى التي ينضم فيها ماركوس، الذي تولى رئاسة البلاد يوم 30 يونيو الماضي، إلى قادة أخرين من دول الآسيان وشركائها لمناقشة الأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية -الثقافية، وكذلك القضايا العالمية التي تؤثر على منطقة جنوب شرق آسيا وخارجها.

وتضم الآسيان مجموعة من الدول، وهي بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.