
لندن: استقرت أسعار الغذاء العالمية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما قوبل اضطراب الإمدادات جراء الحرب في أوكرانيا بتباطؤ الطلب على المواد الغذائية الأساسية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وعززت الأحوال الجوية الطيبة إمدادات المحاصيل، مثل الشعير، وتسبب معدل التضخم المرتفع في كبح تجارة بعض السلع، من الجبن إلى لحم الخنزير. وساعد هذا في تخفيف صدمات التوريد عبر مياه البحر الأسود وتسبب في انخفاض مؤشر الأمم المتحدة الشهري لتكلفة الغذاء بنسبة 1ر0 % في تشرين الأول/أكتوبر، ليظل عند أدنى مستوى منذ كانون الثاني/يناير.
وخفف استمرار التراجع من حدة الأوضاع على الأسر التي تعاني من أزمة تكلفة المعيشة. وتراجع المؤشر لشهر سابع، في أطول تراجع له في خلال تسع سنوات، وبدأ تضخم الغذاء في التباطؤ في دول من إندونيسيا إلى باراجواي.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، الجمعة4نوفمبر2022، إن أسعار اللحوم والسكر والزيوت النباتية والألبان تراجعت.