نصائح للموظّفة الجديدة المعيّنة بعد التخرج مباشرةً

يتكئ النجاح في العمل على الكثير من السلوكيات، خصوصًا مع الانصمام حديثًا إلى القوّة العاملة، إثر التخرّج مباشرةً. أضف إلى ذلك، تترك التجربة الأولى في الغالب أثرها على المسيرة المهنية، إمّا بالإيجاب أو السلب. لذا، يتطرّق "سيدتي. نت"، في السطور الآتية إلى بعض النصائح إلى الموظفة الجديدة المُعيّنة بعد التخرّج مباشرةً.

يُزوّد المتخصّص في القيادة والمؤسّس لأكاديمية "هدف" سعود بن ناصر العمير القرّاء، لا سيّما المُعيّنات حديثًا في الوظائف، إثر التخرّج، بستّ نصائح مساهمة في إعطاء انطباع أولي إيجابي، هي:  الحذر من الطيبة الزائدة، التي يُنظر إليها على أنّها ضعف. أضف إلى ذلك، لا يجب ادعاء الطيبة أو الضعف، فهذا يفقد المرء المصداقية. البعد عن كثرة الطلبات من الرئيس والزملاء، في الأيام الأولى من شغل المنصب، فهؤلاء يرغبون في أن تثبتي ذاتك قبل تقديم أي طلب. بذل الجهد والتميّز في أداء المهام على أكمل وجه.

تتحدّث المنصّة الإلكترونيّة InterviewFocus والمتخصّصة في التدريب المهني عن بعض النقاط القيّمة في هذا السياق، هي:

• إجراء الاتصالات: واحدة من أهم النصائح للمُعيّنين حديثًا في الوظائف، هي تكوين علاقات جيّدة والحفاظ عليها، فمن السهل أن يظلّ الفرد منعزلًا في فقّاعته، خصوصًا مع طابع العمل الهجين، اليوم. لكن، يكمن التحدّي في منح الذات فرصة للتقرّب من زملاء العمل وفهم ثقافة الشركة لغرض تنمية علاقات قد تدوم طويلًا.

• الحفاظ على التركيز: من السهل تشتّت الانتباه في عالمنا اليوم، لذا فإنّ البقاء على دراية بعدد مرّات التشتّت سيساعد كلّ موظّف في علاج الأمر وبذل الجهد على التركيز ورفع مستوى الإنتاجيّة. الجدير بالذكر أن الإبقاء على مساحة العمل منظّمة هو من العوامل المُساعدة في التركيز.
• الاطلاع على أدوات العمل الرقميّة: ثمّة تطوّرات تطال كيفيّة أداء الأعمال من خلال الاستعانة بأدوات رقميّة مبتكرة ودمجها بالمهام، وذلك لتقليل الوقت المستغرق لإتمامها.
• كسب ثقة الرئيس في العمل: يتحقّق ذلك من خلال الاستجابة لطلبات الرئيس في العمل، كما بذل جهد إضافي للمشاركة في النقاشات الجماعية والاجتماعات والحديث عن الأنشطة والإنجازات التي سبق أن قمتِ بها، مع أداء المهام الإضافية الطارئة في بداية فترة العمل، الأمر الذي يجعل منك ذلك فردًا موثوقًا به في زمن قصير.
• صقل المهارات الكتابيّة: تحسين مهارات الكتابة، لا سيّما عند توجيه رسائل البريد الإلكتروني الرسمية، مفيد في التعبير عن وجهة نظرك بوضوح ودقة، الأمر الذي يدع انطباعًا إيجابيًّا في صفوف متلقّي هذه الرسائل.