
لندن - دافع ديفيد مويس المدير الفني لفريق ويستهام الإنجليزي لكرة القدم عن حالة الغضب التي أظهرها يورجن كلوب، مدرب ليفربول، والتي أدت لحصوله على البطاقة الحمراء في المباراة التي فاز بها فريقه على مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن كلوب حصل على البطاقة الحمراء بعدما انفعل على جاري بيسويك، الحكم المساعد، لعدم التلويح بالعلم لاحتساب خطأ خلال المباراة التي فاز بها ليفربول على مانشستر سيتي بهدف نظيف على ملعب أنفيلد.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المدرب الألماني سيتواجد على مقاعد البدلاء عندما يستضيف ليفربول فريق ويستهام، بعد حصوله على البطاقة الحمراء.
وتحدث كلوب عقب المباراة، وقال إن الأمر كان عاطفيا وتحمل اللوم لحصوله على البطاقة الحمراء، قائلا إنه "تخطى الحدود" ولكنه شعر أنه لم يكن قليل الاحترام تجاه الحكم.
وانحاز مويس لكلوب، وأعرب عن أمله أن يواجه كلوب وجها لوجه في المباراة التي تقام مساء الغد.
وقال :"أول شيء سأقوله هو أنني أتمنى تواجده على مقاعد البدلاء المقابلة".
وأردف :" كلنا لدينا احترام كبير للحكام والعمل الذي يقومون به، أتمنى أن يتفهموا ذلك بطريقتهم، طوال 90 دقيقة ولوقت أطول قليلا يمكننا أن نفقد عقولنا قليلا".
ويعتقد مويس أيضا أن الجماهير تتوقع رد من مدربهم تجاه وجود أي ظلم يشعرون به.
وأضاف :"لـ90 دقيقة أو أكثر، يصبح الأمر عاطفيا للغاية، في بعض الأحيان يمكنك أن تغير شخصيتك عن شخصيتك الحقيقية".
وأردف :" ولكنني أعتقد أننا إذا وقفنا هناك ولم نفعل أي شيء، أعتقد أن جماهيرنا، والعامة ووسائل الإعلام على الأرجح ستتساءل لما لا؟"
وأكمل:" أعتقد أنك إذا نظرت للواقعة، لقد غضب بشأن شيئا كان صحيحا فيه، أليس كذلك؟".