محركاتفلسطين المحتلةترجمات

خمسة قتلى واربعون جريحا في اعتداء بوادي سوات الباكستاني

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-07-14
دورية للجيش الباكستاني في بيشاور

بيشاور (باكستان)  - اعلنت السلطات المحلية مقتل خمسة اشخاص على الاقل واصابة اربعين بجروح الخميس باعتداء في مينغورا، كبرى مدن وادي سوات (شمال غرب باكستان)، حيث تنشط حركة طالبان الباكستانية منذ عدة سنوات.

وهذا اول اعتداء من هذا القبيل منذ ايار/مايو في سوات، حيث الوضع الامني يظل هشا بعد سنة عن الهجوم العسكري الذي اطاح بحركة طالبان، وهو الاكثر دموية منذ شباط/فبراير.

واعلن ناطق عسكري ان الاعتداء وقع في محطة للحافلات مكتظة واستهدف احدى قافلات الجيش. وصرح غلام فاروق قائد شرطة مقاطعة سوات ان "العبوة انفجرت عندما كانت ثلاث او اربع آليات لقوات الامن تمر امام محطة الحافلات".

وقال قاضي محمد جميل قائد شرطة اقليم ملقند حيث يقع وادي سوات لوكالة فرانس برس "قتل خمسة اشخاص على الاقل بينهم امراتان، واصيب اكثر من اربعين بجروح".

واوضح الناطق العسكري ان بين الجرحى اثنين من قوات الامن. واضاف جميل انه "اعتداء انتحاري على الارجح"، لكن الجيش لم يؤكد ذلك.

وبعد الانفجار بقليل بثت قنوات التلفزيون صورا لمتطوعين ينقلون ضحايا ويحاولون انتشال آخرين من سيارات متفحمة وممزقة بفعل الانفجار.

ودان رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الاعتداء "الذي اسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين ابرياء ومسالمين"، وجدد التأكيد على التزام حكومته بمكافحة الارهاب، وقال "لن نسمح لهم ابدا بتحقيق مآربهم الشيطانية".

وتقع مينغورا على بعد 125 كلم شمال غرب اسلام اباد بين العاصمة والمناطق القبلية الحدودية مع افغانستان معقل مقاتلي طالبان وعناصر القاعدة.

وفي خريف 2007 استولى مقاتلو طالبان على وادي سوات الذي كان من اجمل مناطق باكستان السياحية التي تجذب السياح على سفح سلسلة جبال الهيمالايا في هندو كوتش.

وشن الجيش الباكستاني ربيع 2009 هجوما استعاد به الوادي دون ان تقابله حركة طالبان بمقاومة مباشرة.

لكن معظم المقاتلين، وخصوصا قادتهم، استطاعوا الفرار وظلوا مختبئين في معاقلهم في الجبال المحيطة حيث يختلطون بالسكان الموالين لهم عموما، ومن هناك راحوا يكثفون الاعتداءات.

وينتمي مقاتلو سوات الى حركة طالبان الباكستانية التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة واعلنت الجهاد مع اسامة بن لادن على اسلام اباد، وهي تدين مساندة النظام الباكستاني "للحرب على الارهاب" التي اعلنتها الولايات المتحدة.

ونسبت معظم الاعتداءات التي خلفت اكثر من 3500 قتيل في معظم انحاء البلاد منذ ثلاث سنوات، الى حركة طالبان الباكستانية.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي