

طهران - رد نائب ايراني كبير على روسيا يوم الثلاثاء بعد توبيخ لم يسبق له مثيل من الكرملين بسبب البرنامج النووي الايراني وقال ان موسكو عرضة لان يتلاعب بها جواسيس غربيون.
وقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الاثنين ان من الواضح أن ايران تعزز قدرتها على تطوير قنبلة نووية في أقوى اشارة حتى الان الى أن الكرملين يقترب من موقف الغرب بشأن البرنامج النووي الايراني.
ورحبت واشنطن بتصريحات ميدفيديف باعتبارها اشارة على وحدة دولية وراء نهج أكثر صرامة تجاه ايران التي تنفي اتهامات من قوى غربية لها بالسعي للحصول على أسلحة ذرية.
وقال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة السياسة الخارجية والامن القومي في البرلمان الايراني لوكالة فارس شبه الرسمية للانباء "لا يجب أن تتلاعب أجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية بدولة قوية مثل روسيا.
"تصريحات ميدفيديف تستند الى معلومات خاطئة جمعها عملاء غربيون."
وكانت روسيا هي الشريك الدولي النووي الرئيسي لايراني وتبني موسكو أول محطة للطاقة النووية في ايران بالقرب من ميناء بوشهر بجنوب ايران ومن المقرر أن يبدأ العمل فيها في وقت لاحق من العام الحالي.
وأعطت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الاولوية للسعي للحصول على تأييد موسكو لنهجها الاكثر صرامة تجاه طهران ويبدو أنها حققت نجاحا متزايدا في هذا الصدد في الشهور القليلة الماضية.
وأيدت روسيا قرارا أصدره مجلس الامن الدولي في التاسع من يونيو حزيران لفرض عقوبات جديدة على ايران وعبر مسؤولون روس عن شعورهم بالاحباط مما وصفوه بأنه عدم كشف ايران للتفاصيل الكاملة لبرنامجها النووي.
وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون واسرائيل من أن تحاول ايران امتلاك أسلحة نووية تحت غطاء من برنامجها النووي السلمي. وتقول ايران انها بحاجة للتكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء.
قال بروجردي "برنامجنا النووي سلمي ونعمل في اطار اتفاقية حظر الانتشار."