أمريكا تقرر ابعاد شخص اخر في قضية تجسس روسية
خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-07-13
واشنطن - قال مسؤول في سلطات انفاذ القانون الامريكية يوم الثلاثاء ان التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الاتحادي في شبكة تجسس روسية تعمل في الولايات المتحدة استدعت احتجاز روسي اخر وانه سيتم ابعاده قريبا.
وأضاف المسؤول ان الروسي (23 عاما) الذي لم يعلن اسمه كان تحت مراقبة لصيقة من جانب أعضاء مكتب التحقيقات الاتحادي منذ وصوله للولايات المتحدة في اكتوبر تشرين الثاني العام الماضي.
وظهر الروسي في تحقيق انتهى الاسبوع الماضي باتفاقات اقرار بالذنب أمام محكمة اتحادية في نيويورك أقر خلالها عشرة محتجزين بأنهم عملاء لروسيا أثناء اقامتهم متخفين في الولايات المتحدة.
وفي واحدة من أكبر عمليات تبادل الجواسيس منذ انتهاء الحرب الباردة قبل أكثر من عشرين عاما جرى مبادلة الجواسيس العشرة في فيينا يوم الجمعة مقابل أربعة أشخاص احتجزوا في روسيا لاتصالاتهم مع وكالات تجسس غربية.
واضافة الى العشرة المدانين الاسبوع الماضي وجه مدعون أمريكيون الاتهام لشخص اخر باعتباره الفرد الحادي عشر في شبكة التجسس. واختفى هذا الشخص الشهر الماضي بعد الافراج عنه بكفالة في قبرص ومازال مكانه مجهولا.
وقال مسؤول انفاذ القانون الامريكي انه لا يوجد دليل على أن الروسي الثاني عشر المحتجز لحين ترحيله قد امتلك أو سرب معلومات سرية.
واضاف انه لم يتهم بارتكاب أي انتهاكات جنائية.
وتابع المسؤول "هذا الشخص لم يكن صيدا ثمينا".
وقال المسؤول ان الرجل الروسي محتجز في سجن اتحادي وسوف يبعد "قريبا جدا". ولم يتم الكشف عن مكان احتجاز الرجل.
وساعدت عملية التبادل في حل أزمة هددت بتوتر العلاقات الامريكية الروسية. وهناك سوابق لعمليات تبادل للجواسيس بين واشنطن وموسكو لكنها كانت مظهرا من مظاهر الحرب الباردة.
وأحجم المسؤول عن القول ما اذا كان الروسي جزءا من عملية تبادل الجواسيس. وقال ان الحكومة الامريكية اتخذت القرار لابعاده الى روسيا.
