تقرير: 165 قتيلا فلسطينيا منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وغزة

د ب أ- الأمة برس
2022-10-02

وثق التقرير مقتل 1127 فلسطينيا خلال الأعوام السبعة الأخيرة من بينهم 229 طفلا و71 سيدة بنسبة 26% من إجمالي عدد القتلى (ا ف ب)

القدس المحتلة: رصد تقرير فلسطيني، الأحد2أكتوبر2022، مقتل 165 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، منهم 88 قتيلا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وقال التقرير الصادر عن "التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين" (غير حكومي)، إن 113 فلسطينيا قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، أكثرهم في محافظة جنين بواقع 45 قتيلا.

وذكر أن 52 فلسطينيا قتلوا في قطاع غزة خلال جولة التوتر العسكري الأخيرة بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل مطلع آب/أغسطس الماضي.

وحسب التقرير ، سجلت  الأشهر الثلاثة الأخيرة عددا أكبر بقتيل واحد مقارنة مع الشهور الستة الأولى من العام الجاري الذي سجل ارتفاعا بنسبة 66% مع نفس الفترة من العام الماضي.

وأفاد بأن عدد القتلى الأطفال بلغ هذا العام 34 طفلا، أي ما يعادل 21% من إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين، إلى جانب 14 سيدة.

ووثق التقرير مقتل 1127 فلسطينيا خلال الأعوام السبعة الأخيرة من بينهم 229 طفلا و71 سيدة بنسبة 26% من إجمالي عدد القتلى.

واتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إسرائيل بـ "الإصرار على التصعيد الجنوني في الأوضاع على ساحة الصراع ومخاطر ذلك على تفجيرها بالكامل خدمة لمصالحها الاستعمارية وهروباً من دفع استحقاقات السلام".

وقالت الوزارة ، في بيان صحفي، إن إسرائيل "تضرب بعرض الحائط جميع المطالبات والدعوات الدولية والإقليمية لدولة الاحتلال بوقف تصعيدها واعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين".

وأضافت أن "هذا التصعيد سياسة إسرائيلية ممنهجة ومتعمدة تهدف لخفض المستوى السياسي للقضية الفلسطينية وتقليصه بالكامل عبر محاولة فرض حلول مجتزأه تتراوح بين تلبية بعض الحقوق المدنية للفلسطينيين وبين الحلول العسكرية الأمنية بعيداً عن أية حلول سياسية".

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الميداني الحاصل، واعتبرته "نتيجة مباشرة لوجود الاحتلال والاستيطان وللتنكر الإسرائيلي الرسمي لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة".

وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التصعيد، وممارسة ضغط حقيقي عليها لوقفه فوراً، والدول كافة بربط علاقاتها مع إسرائيل بمدى التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

واعتبرت أن "غياب المساءلة الدولية لإسرائيل وافلاتها المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم، ويوفر لها البيئة الدولية المناسبة للتمادي في تخريب فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين".

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي