وفد ليتوانيا في تايوان قبل افتتاح المكتب التمثيلي

وقالت وزارة الخارجية الليتوانية يوم الاثنين 12 سبتمبر 2022م  إن وفدا تجاريا ليتوانيا يقوم بزيارة إلى تايوان قبل أن تفتح فيلنيوس سفارة فعلية في تايبيه.

وأثار قرار العضو في الاتحاد الأوروبي بتبادل المكاتب التمثيلية مع تايوان نزاعا مريرا مع الصين التي ترى أن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي جزء من أراضيها سيتم استعادتها يوما ما بالقوة إذا لزم الأمر.

وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان إن الزيارة أظهرت "روح الدعم المتبادل والتضامن بين تايوان وليتوانيا كشريكين مخلصين على خط المواجهة للديمقراطية".

وقالت الوزارة إن مجموعة من 28 عضوا من ليتوانيا تضم مسؤولين حكوميين وممثلين عن قطاع التكنولوجيا وصلت إلى تايبيه خلال عطلة نهاية الأسبوع لكن لم ترد أنباء أخرى عن افتتاح المكتب التمثيلي لليتوانيا في تايبيه.

وقالت نائبة وزير الاقتصاد والابتكار الليتواني جوفيتا نيليوبسينس لخدمة أخبار البلطيق الشهر الماضي إنه من المتوقع أن يبدأ المكتب عملياته يوم الاثنين.

لكن باوليوس لوكاوسكاس أول ممثل لفيلنيوس في تايوان لم يعلق على الافتتاح المزمع في حدث تجاري للوفد الزائر يوم الاثنين.

وترفض بكين أي دعم دولي قد يضفي شعورا بالشرعية الدولية على تايوان.

وتعترف معظم الدول رسميا ببكين على تايبيه لكنها تحافظ على علاقات تجارية وغير رسمية مع الجزيرة.

وتكبدت ليتوانيا غضب الصين بالسماح لتايوان بفتح مكتب تمثيلي في فيلنيوس باسمها العام الماضي في خروج دبلوماسي كبير دفع بكين إلى خفض مستوى العلاقات مع الدولة البلطيقية.

وتوقفت الصادرات الليتوانية على الحدود الصينية، مع تقارير واسعة النطاق تفيد بأن عملاء بكين حذروا المصدرين الأوروبيين من قطع جميع العلاقات مع البلاد.

وردت بكين أيضا بغضب على زيارات وفود غربية وأجرت تدريبات عسكرية ضخمة احتجاجا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه الشهر الماضي.

وأثارت تدريباتها غير المسبوقة دعما واسعا في الولايات المتحدة للتضامن مع تايبيه حيث سافر 28 عضوا في الكونجرس إلى تايوان حتى الآن هذا العام.

كما أصبحت العديد من القوى الأوروبية أكثر صخبا في دعم تايوان في السنوات الأخيرة، في حين أن غزو روسيا لأوكرانيا عمق المخاوف من أن الصين قد تفعل الشيء نفسه مع جارتها.