جرحى مدنيون في معارك في العاصمة الليبية

أ ف ب - الأمة برس
2022-08-27

سيارات مدمرة بعد ليلة قتال في طرابلس في 17 ايار/مايو 2022 (ا ف ب)

جرح عدد من المدنيين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعتين مسلحتين ليلًا وما زال مستمرة السبت في العاصمة الليبية طرابلس التي تشهد أزمة سياسية خطيرة تثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد.

واندلع القتال بأسلحة ثقيلة وخفيفة ليل الجمعة السبت في عدد من أحياء المدينة الواقعة في غرب ليبيا على خلفية فوضى سياسية مع حكومتين متنافستين.

سُمعت رشقات نارية ودوي انفجارات في طرابلس (غرب) طوال ليل الجمعة السبت، كما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس.

وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي لقناة "ليبيا الأحرار" صباح السبت إن المعارك مستمرة، لذلك "نواجه صعوبة في التحرك في أكثر من منطقة" على حد تعبيره.

واضاف أن "هناك إصابات في صفوف المدنيين جراء الاشتباكات" من دون أن يذكر عددا.

وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن مقتل مدنيين أيضا لكن لم تنشر أي حصيلة رسمية على الفور.

خلفت الاشتباكات أضرارا جسيمة في قلب العاصمة، كما أظهرت صور عديدة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لسيارات متفحمة ومبان تحمل آثار الرصاص.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاشتباكات جرت بين مجموعتين مسلحتين نافذتين من دون إضافة اي تفاصيل.

في غرب البلاد تدعم مجموعات مسلحة رئيس الحكومة المتمركزة في طرابلس عبد الحميد دبيبة بينما تساند مجموعات أخرى رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا الموجود في سرت (وسط) ويعتبر السلطة التنفيذية في العاصمة "غير شرعية".

منذ تعيينه في شباط/فبراير من قبل البرلمان المتمركز في الشرق يحاول باشاغا من دون جدوى دخول طرابلس لتأسيس سلطته هناك. وقد هدد مؤخرًا باستخدام القوة لتحقيق ذلك.

ولم يعرف ما إذا كانت هذه المعارك الجديدة جزءًا من محاولة وزير الداخلية السابق للاستيلاء على السلطة في طرابلس.

يحظى باشاغا بدعم المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا الذي حاولت قواته احتلال العاصمة في 2019.

من جانبه، أكد دبيبة أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

وتصاعد التوتر بين الفصائل المسلحة الموالية للقادة المتنافسين في الأشهر الأخيرة في طرابلس.

وفي 22 تموز/تموز، أودت المعارك بحياة 16 شخصا وتسببت في جرح نحو خمسين آخرين

وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إنها "قلقة جدا" من "التعبئة العسكرية" ودعت إلى "وقف فوري للتصعيد". انتشار الكلاب الضالة  يقلق سكان صنعاء

باتت شوارع  صنعاء مكتظة بالكلاب الضالة حيث تتجول الألاف من الكلاب ليل نهار بمناطق سكنية وأزقة العاصمة ، في مشهد مخيف و يشكل خطرا كبيرا على المدنيين سيما الأطفال والنساء، وسط ارتفاع شكاوى المواطنين من إهمال السلطات المحلية للحد من تلك الظاهرة.

انتشار كثيف

تنتشر الكلاب الضالة  ، بأعداد كبيرة مما يروع المواطنين ،الأمر الذي أصبح يمثل خطورة على المارة ، وهي من أبرز المشاكل التي يعاني منها سكان العاصمة .

وفي الفترة الأخيرة تناول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات  تبين  انتشار كثيف للكلاب، ونادوا السلطات المحلية لسرعة وضع حد لهذا الخطر المحدق.

 عبد الملك الحسني مدير مكافحة الكلاب بالأمانة يقول لخيوط أن عدد الكلاب تقلص عدد الكلاب   (80,000) كلب ضال  في 2018م   واليوم لا يتجاوز عددها (30,000 ) الف كلب في نطاق الأمانة والمديريات المجاورة وينفي الحسني أن يكون العدد كبير  قائلا : نقوم بالمكافحة اولا بأول رغم الامكانيات المتاحة والمتوفرة لدينا.

أمراض معدية

انتشار الكلاب الضالة يؤرق المجتمع  لما تنقله أمراض يتم نقلها إلى الإنسان مما يمثل خطورة على حياته مثل مرض (البروسيلا)  والإجهاض المتكرر، ومرض السل، والعديد من الطفيليات مثل طفيل الحويصلات الهوائية والمائية.

وقال ل"خيوط" علي النجار طبيب بيطري تسبب الكلاب الضالة مشاكل كثيرة حيث تنقل الأمراض إلى الى الإنسان  من أبرزها سعار الكلب الذي ينتقل عن طريق العض من كلب مصاب غلى الإنسان وهي اخطر الأمراض الفيروسية  ، وتنتقل أيضا أمراض جلدية وطفيليات والقوباء الحلقية .

أطراف صنعاء معاناة أكبر

قضي الثلاثييني حزام  في مطلع يونيو الفائت ، بعد نحو ٢٥ يوماً من إصابته بعضة كلب في أنفه ،تعرض لها  في منطقة سنحان جنوب  العاصمة اليمنية صنعاء ولم يحصل على مصل داء الكلب  بسرعة كافية بسبب عدم وجود لقاح في منطقته كما قال أخيه.

ووفقا للحسني  تزداد أعداد الكلاب في أطراف صنعاء ويرجع ذلك للهجرة من القرى الى المدينة وأيضا   تنجب الأنثى في العام لواحد مرتين ما يقارب 16  جرو لذلك يجد الكلاب الأطراف  المناطق الطرفية لصنعاء مكان آمن للتكاثر.

الأطفال أكثر عرضة

تعرض الطفل  محمد  أربعة أعوام لخدوش في وجهه دون اي يعضه الكلب الذي هاجمه أمام  المنزل في - حارة زينب مذبح - تجاهلا والديه اساعفه ضنا منهما أن الكلب لم يعض بل كانت خدوش سطحية .

بعد أسبوعين بدأت على  محمد أعراض الحمى والتعب والوهن

 وتقول خالة الطفل: تجاهل والديه مجددا نصيحة أخذ  جرعه التسمم لنفس السبب  لتسوء حالة محمد أكثر وظهرت أعراض الفيروس (حمى .. وتعب ..وحكه الرأس وخوف من الماء)

بعد اسعافه إلى العيادة القريبة لاحظ الطبيب سلوك الطفل وتساءل هل تعرض لهجوم كلب أو قط ونصح بسرعة تلقي اللقاح ، استجاب الوالد هذه المرة لنصيحة الطبيب ولكن الفيروس لم يستجيب الوالد هذه المرة لفوات الاون فقد تمركز في  الدماغ.

تسقط دموع خالة الطفل وتختتم : ازدادت حالة محمد استياء وفارق الحياة بنفس الليلة.  فتاح (13) عام  من سكان حي الجراف  يقول  تنتشر الكلاب الضالة أمام صناديق القمامة ومقابل مدرسته الأساسية في المنطقة وبجوار السيارات التي تقف أمام المنازل، ويقول ل (خيوط )  تعرضت لعضة من الكلاب  والان أعاني  من الهلع والرعب عند رؤيتي للكلاب وأخاف من النزول إلى الشارع بمفردي.

لقاح غير مدعوم

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي