تصورات المستقبل مهنيًّا

الأمة برس - متابعات
2022-08-25

صورة تعبيرية (الرجل)

استمرارًا للطريقة التي يفضل جيل ما بعد الألفية أن يعاملوا بها في بيئة العمل، فهم لديهم تصورات خاصة بالمستقبل مهنيًّا، فأولاً لا توجد لديهم مشكلة في الاستقالة من عملهم، في حالة وجود أي مشكلة أو أسلوب تعامل لا يحبذونه، ويسبب له أي أزمة.

ثانيًا يحبون امتلاك طموح بشأن المستقبل، فلا يفكرون في الوظيفة على المدى القريب فقط، لكنهم يبحثون عن تطور في هذه الوظيفة على المدى البعيد. على سبيل المثال، إذا يبدأ الشخص في منصب صانع محتوى، فهو بالتأكيد سيفكر في مستقبل هذه الوظيفة، والوصول إلى منصب مثل مدير محتوى.

بالتالي فارتباط جيل ما بعد الألفية ببيئة العمل لا يعتمد فقط على التفكير في الآن، بل يشمل التفكير في المستقبل المهني.

كيف يجب عليك التعامل مع هذا الأمر كصاحب عمل أو مسؤول عن الموارد البشرية؟

من الجيد أن توظّف أشخاصًا لديهم طموحات للمستقبل. لذا، دورك هو التأكد من أنّ ذلك سيتحقق بالنسبة لهم، وأنهم يدركون جيداً إمكانية الوصول إلى ما يريدونه. يمكنك فعل النقاط التالية:

تأكد من توضيح المسار المهني للوظيفة داخل الشركة. بالطبع لا تقدم وعودًا لكل شخص أنّه سيصل إلى مكانة معينة، لكن شاركه بالفرصة المتاحة لمن سيتميز.

لا تتجاهل أفكار أو آراء الموظفين في العمل، ولا تظن أنّ التفكير في الاستقالة سيكون مجرد تهديد، بل هو أمر يمكن تحققه فعلاً.

ختامًا، يتطور عالم الأعمال باستمرار على جميع المستويات، سواءٌ من ناحية طبيعة الأعمال ذاتها، أم من ناحية الأشخاص أنفسهم. لذا، من الجيد إدراك ذلك ووضعه في الحسبان في أثناء إدارة عملك، والتأكد من تقديم الأشياء التي يريدها جيل ما بعد الألفية، لتحصل منهم على الأداء المناسب.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي