نماذج عن ديكورات أحواض السمك الحائطيّة

تتعدّد أساليب الديكور التي تدمج المنزل بالطبيعة، ومنها: استخدام مواد وعناصر وألوان من الأخيرة في أعمال الديكور، كما التزيين بالنباتات خضراء اللون، بالإضافة إلى تصميم حوض السمك، الذي يتوافر بحسب أشكال عدة، منها ذلك الذي يشغل الجدار، ويرفع قيمة الديكور الداخلي.
المزيد عن تصميم حوض السمك في المنزل "المودرن"، في معلومات مستمدّة من مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان.

تقول المهندسة ريهام لـ"سيدتي. نت" إن "حضور حوض السمك في المنزل مُحبّب لملّاكه من هواة الطبيعة البحريّة"، مضيفةً أن "حوض السمك قد يُدمج بالحائط أو الأرضيّة أو الطاولة، أو حتّى يكون متحرّكًا..."

وتلفت إلى أن "الديكور الداخلي يولي العنصر المذكور أهمّية، ويسمح بالاشتغال عليه بصورة توظّف أكثر من خامة لإطلالة منزليّة فخمة، علمًا أن المواد المستخدمة في ملء دواخل حوض السمك كثيرة، منها الحصى الصغار الملس (الزلط) متعدّدة الأشكال والألوان والصخور الطبيعيّة (أو المقلّدة) والأحجار الكريمة الأصيلة (أو المقلّدة) خصوصًا تلك التي تعكس الإضاءة وذلك لتحقيق الجماليّة والنباتات والأعشاب البحرية والأشجار". إلى ذلك، توضّح المهندسة أن "عدد السمك في الحوض وحجمه عائد إلى حجم الحوض ومدى اتساعه من الماء، مع دور السمك الملوّن في إضفاء الحيويّة على الديكور الداخلي".

• تتعدّد أشكال الإضاءة الصفراء أو البيضاء أو الملونة في حوض السمك، مع الإشارة إلى أن الإضاءة المذكورة قليلة التكلفة، لكن مفعولها كبير، في الديكور.
• تُستخدم سخّانات الماء لتعديل درجة حرارة الماء.
• يبدو حوض السمك الكبير المتمركز في الحائط مرغوبًا، بخاصّة حين يحلّ في منطقة عامّة مفتوحة ومسقوفة (مطعم أو فندق أو ملعب أو مسبح) أو في دواخل المنزل، فيقوم بدور الخلفيّة للمجلس.
• من جهةٍ ثانيةٍ، قد يفصل حوض السمك بين مساحتين، في منطقة الاستقبال المفتوحة؛ بذا هو يرتفع لثلاثين سنتيمتراً عن الأرضيّة، ويوضع في مكان ينخفض عن الحائط للمساحة عينها، ويشغل كامل الجدار، ويتألق حين يتخذ هيئة طوليّة.