تطوير قائمة بنماذج الأعمال المحتملة وراء نموذج الأعمال الشهير Business Model Canvas

الأمة برس - متابعات
2022-08-19

 

صورة تعبيرية موقع الرجل

عادةً ما يُستخدم مصطلح نموذج العمل، كإشارة إلى الطريقة التي تعتمد عليها الشركات في كسب الأموال. لذا، عندما يبدأ أي شخص في تطوير فكرة مشروعه، يبدأ مباشرةً التفكير في الآلية التي سيحقق من خلالها الأرباح.

مثلاً من بين نماذج الأعمال هي نموذج الـfreemium، الذي يعتمد على تقديم منتج أو خدمة مجانًا، في مقابل وجود بعض المميزات الأخرى الإضافية المدفوعة. على سبيل المثال، يمنحك جوجل درايف 15 جيجا مجانًا. إذا أردت زيادة السعة ستحتاج إلى الاشتراك في واحدة من خطط الأسعار المقدمة. 

بالتأكيد يبدو التفكير في تحقيق الربح منطقيًّا لأي شركة، إذ يعد ذلك الهدف الأساسي من وجود أي مشروع، وهو تحقيق الدخل الذي يساعد المشروع على النجاح والاستمرارية. فما فائدة مشروع لا يحقق ربحًا الآن؟ أو حتى لا توجد فرصة له لتحقيق الأرباح في المستقبل؟

 

لكن برغم ذلك لا يعد اختيار نموذج العمل المناسب أمرًا سهلاً، إذ يواجه روّاد الأعمال تحديين في فعل ذلك:

الأول هو كيفية اختيار نموذج العمل الملائم للفكرة، فقد يملك رائد الأعمال فكرة جيدة، لكنّه قد يختار نموذج عمل غير مناسب لها، من ثم تتأثر فرصته في تحقيق الأرباح.

الثاني هو عدم معرفة نماذج الأعمال من الأساس، ومن ثم عدم القدرة على إيجاد طريقة لتحقيق الربح من المنتج أو الخدمة المقدمة.

في نهاية التسعينات بدأ بيجنر عمله الأكاديمي في جامعة لوزان كأستاذ لنظم المعلومات الإدارية. في ذلك الوقت، قدّم له طلابه العديد من الأفكار التي تخص مشروعاتهم. من هذه الأعمال استلهم بيجنر فكرة توصيف نماذج الأعمال المختلفة، وتقديم شروحات كاملة لها، لا سيّما أنّه أدرك أنّ الكثير من الأشخاص يمر بالتحدي الثاني، وأنّهم يعانون لفهم ما تعنيه نماذج الأعمال آنذاك.

لذا، يعد الفصل الثاني في قصة الـBMC هو تطوير قائمة بنماذج الأعمال المحتملة، مع توصيل لما يعنيه كل نموذج عمل. نُشر جزء من هذه النماذج في الكتاب الخاص بالنموذج.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي