باشليه تعرب عن قلقها إزاء مقتل عدد من الأطفال الفلسطينيين

أ ف ب - الأمة برس
2022-08-12

فلسطيني بزي مهرج يحمل طفلة في رفح وسط أنقاض منزل دمر في جولة العنف الأخيرة في قطاع غزة، في 9 آب/أغسطس 2022 (ا ف ب)

أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الخميس عن قلقها إزاء عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الأيام الأخيرة ودعت إلى محاسبة المسؤولين. 

قتل الأسبوع الماضي 19 طفلاً فلسطينياً، ليرتفع عدد القتلى إلى 37 منذ بداية العام، وفق المفوضية السامية.

وقتل 17 طفلاً منهم في موجة العنف في غزة بين 5 و7 آب/أغسطس، فيما قُتل اثنان آخران في 9 آب/أغسطس خلال عمليات اسرائيلية في الضفة الغربية.

والخميس قضت الطفلة ليان الشاعر البالغة عشر سنوات متأثرة بإصابة في الرأس، وكانت قد أدخلت مستشفى المقاصد في القدس الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقالت باشليه في بيان إن "العدد الكبير للأطفال الذين قتلوا أو جرحوا هذا العام غير مقبول".

في 5 آب/أغسطس، شن الجيش الإسرائيلي عملية في قطاع غزة وصفت بأنها "استباقية" ضد حركة الجهاد الإسلامي قُتل خلالها قادة عسكريون بارزون ينتمون إلى الحركة في غزة، بالإضافة إلى عدد من مقاتلي الحركة.

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن "الكلفة المدنية للتصعيد الأخير في غزة من 5 إلى 7 آب/أغسطس كانت باهظة".

تمكن مكتب باشليه من التحقق من أن بين القتلى الفلسطينيين الـ48 ما لا يقل عن 22 مدنياً، بينهم 17 طفلاً وأربع نساء.

ومن بين 360 فلسطينيًا أصيبوا تبين أن ثلثين هم من المدنيين بينهم 151 طفلًا و58 امرأة و19 مسنًا.

ويفيد الجيش الإسرائيلي أنّ فلسطينيين وبينهم أطفال قتلوا بصواريخ أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي باتجاه إسرائيل، لكنها سقطت بالخطأ في القطاع الفلسطيني.

وأكدت المفوضية السامية أن عدة غارات إسرائيلية أصابت ممتلكات مدنية على ما يبدو ظاهرا.

وأكدت باشليه "ينبغي أن تتوقف مثل هذه الهجمات".

كذلك اتهمت فصائل فلسطينية مسلحة بإطلاق مئات الصواريخ بشكل عشوائي، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بممتلكات مدنيين في إسرائيل وغزة.

ودعت المفوضة السامية إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ونزيهة وشاملة وشفافة في جميع الأحداث التي قُتل فيها أشخاص أو جُرحوا.

وقالت "يستمر غياب المساءلة بشكل شبه تام سواء فيما يتعلق بانتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ترتكبها جميع الأطراف المنخرطة في القتال في غزة، أو بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الاحتلال في الضفة الغربية بما في ذلك في القدس الشرقية".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي