نصائح لكتابة السيرة الذاتية باللغة العربيّة

سيدتي
2022-08-06

لا بدّ من تعديل أقسام السيرة الذاتية، لتتلاءم الأخيرة مع الوظيفة الشاغرة (سيدتي)

قد تبدو كتابة السيرة الذاتيّة بمثابة معضلة لبعض المرشّحين إلى الوظائف، وذلك لكثرة القوالب الجاهزة من السير المتوافرة على شبكة الإنترنت، وقلّة الدراية بالمعلومات الأهمّ التي يجب أن ترد في هذه الوثائق المذكورة. في الآتي، مجموعة من النصائح المتعلّقة بطريقة كتابة السيرة الذاتية، باللغة العربيّة، في معلومات مستقاة من الخبير في كتابة السيرة الذاتية عبدالعزيز المزيني.

  •  نموذج لسيرة ذاتية يفي بالغرض، مهما كانت فرصة العمل، ما يستدعي تعديل أقسام الوثيقة، لتتلاءم الأخيرة مع الوظيفة الشاغرة. مثلًا: للوظيفة في مضمار التسويق، على خرّيج إدارة الأعمال أن يركّز على تدوين الدورات التي تابعها في الإدارة والتسويق الالكتروني وإدارة الحملات وكتابة المحتوى، مع حذف الدورات الأخرى، لأنّها قد تُشتّت انتباه مسؤول التوظيف.
  • السيرة الذاتيّة توجز الحياة المهنيّة الخاصّة بالمرشّح إلى الوظيفة، فإذا لم يقتنع صاحب العمل بسيرة المرشّح المكتوبة على صفحة أو صفحتين، فإنّه لن يقتنع بالتأكيد في السيرة المدوّنة على 10 صفحات، ما يعني أنّه من الواجب التركيز على الإنجازات المهنيّة الأهم، بشكل مكثّف، على أن لا يتجاوز عدد الدورات المدرج الستّ دورات، مع أهمّية أن تكون الأخيرة ذات صلة بالوظيفة.
  • الأخطاء الإملائيّة هي سبب من أسباب استبعاد المرشّح، لأن قلّة من أصحاب العمل أو مسؤولي التوظيف تتهاون في هذا الإطار، علمًا أن الأخطاء المذكورة تدلّ إلى عدم الاهتمام بالتفاصيل. لذا، لا مناصّ من التدقيق في السيرة الذاتيّة وعرضها على متخصّص، وذلك لتقديم النسخة الأفضل منها لجهة التوظيف.
  • لا تعكس السيرة الذاتيّة المكتوبة معلوماتها بصورة مدمجة فيها اللغات العربيّة والفرنسيّة والإنجليزيّة الاحتراف، وهي متشتّتة للعين، فالسيرة الذاتية تُعدّ وثيقة رسمية، وهي تكتب حسب لغة الإعلان عن الوظيفة. أمّا في غياب الإعلان، وفي حالة الشركات الكبرى والمصارف، فيُفضّل اختيار اللغة الإنجليزيّة، وللجهات الحكوميّة وشبه الحكوميّة فإن اللغة العربيّة مناسبة.
  • ​​​​​​​تحديث السيرة الذاتية أمر قد يغفل عنه البعض. بالمقابل، يُستحسن الإبقاء على ملفّ السيرة في متناول اليد، وإدراج كل جديد في المسير المهني، سواء الحصول على منصب وظيفي أو شهادة احترافية أو دورة تدريبيّة.






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي