الرئيس الفيليبيني يكشف خطته الاقتصادية

ا ف ب - الأمة برس
2022-07-25

الرئيس الفيليبيي فرديناند ماركوس جونيور في مجلس النواب بتاريخ 25 تموز/يوليو 2022 (ا ف ب)

تعهّد الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس جونيور الاثنين مكافحة الفقر والسيطرة على ارتفاع أسعار المواد الغذائية ودعم الطاقة المتجددة، بينما كشف عن خطة طموحة لولايته التي ستستمر ست سنوات.

وفي أول خطاب بشأن حال الأمة يلقيه، عرض سلسلة أهداف تشمل إعادة طلاب المدارس إلى الصفوف وتخفيف عبء الديون على الفلاحين وزيادة إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت.

وبخلاف سلفه رودريغو دوتيرتي الذي كان كثيرا ما يخرج عن النص ويوجه تهديدات بالقتل، التزم ماركوس جونيور بخطاب معد مسبقا منظّما ومليئا بالأرقام. 

بعدما ورث اقتصادا يعاني من تداعيات تدابير الإغلاق المرتبطة بكوفيد والتضخم، عبر الرئيس الجديد عن تفاؤل حذر حيال المستقبل، في وقت تؤدي حرب أوكرانيا واضطراب سلاسل الإمداد إلى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود. 

وقال أمام نواب ودبلوماسيين وقضاة "لا أنوي التقليل من حجم المخاطر والتحديات التي نواجهها في هذه الفترة المضطربة في تاريخ العالم".

وتابع "لكنني أرى نور الشمس يطل من خلف هذا السحاب الأسود.. جمعنا أفضل العقول الفيليبينية للمساعدة في توجيهنا في فترة الأزمات العالمية هذه".

وتحدث الرئيس وهو نجل الدكتاتور السابق فرديناند ماركوس مدة 74 دقيقة من دون أن يأتي على ذكر حقوق الإنسان والفساد أو محادثات السلام مع المجموعات المسلحة.

وبدلا منذ ذلك، ركّز على الاقتصاد والطاقة النظيفة والزراعة ومساعدة الفقراء.

وتعهّد تقليص معدلات الفقر بأكثر من النصف لتصبح بأرقام فردية بحلول نهاية عهده وتقديم مساعدة مالية للعديد من الفلاحين، بما في ذلك إعفاء أشخاص من الديون.

كما تعهّد زيادة الانتاج الزراعي وخفض أسعار الأغذية.

وقال "لن يتم ذلك في يوم واحد أو شهر أو سنة. لكن علينا أن نبدأ الآن".

وصل ماركوس جونيور إلى السلطة بعدما حقق فوزا انتخابيا ساحقا في 9 أيار/مايو.

وقبل ساعات من خطابه، خرج الآلاف في مسيرة سلمية في شارع رئيسي للاحتجاج على فوزه وانتقاد أولى الأسابيع التي قضاها في السلطة.

وأما خارج مقر الكونغرس، فتجمع الآلاف من أنصاره رافعين لافتات كتب عليها شعارات مثل "تقدّم".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي