أوكرانيا تعتزم استئناف المحادثات مع روسيا بحلول أغسطس المقبل

د ب أ- الأمة برس
2022-06-18

لا يوجد سبيل آخر للخروج من المدينة غير الممرات الإنسانية التي حددتها روسيا وحلفاؤها، بشكل أحادي (أ ف ب)

كييف: تعتزم أوكرانيا استئناف محادثات السلام مع روسيا، بحلول نهاية آب/أغسطس المقبل، عندما يتم تنفيذ عمليات لهجوم مضاد.

وقال كبير المفاوضين عن كييف، ديفيد أراخاميا في مقابلة مع إذاعة "صوت أمريكا"، السبت 18يونيو2022، إن البلاد ستكون في وضع أفضل للتفاوض.

وأعرب أراخاميا عن اعتقاده بأن أوكرانيا ستجري عملية مع شن هجمات مضادة في أماكن مختلفة، بدون الخوض في تفاصيل.

ومع احتدام الحرب في أوكرانيا، توقفت مفاوضات السلام.

يذكر أنه في نهاية آذار/مارس الماضي، اقترحت كييف إجراء محادثات في اسطنبول، من بين أمور أخرى، للتخلي عن عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مقابل ضمانات أمنية دولية.

ومع ذلك، تطالب روسيا بنزع السلاح من جارتها والتخلي عن الأراضي، بما في ذلك منطقتي "دونتسك" و"لوهانسك" شرقي البلاد.

وقام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة مدينة ميكولايف الواقعة على خط المواجهة في الجنوب.

وفي مقطع فيديو، تم نشره على قناته على تليجرام، اليوم السبت، شوهد زيلينسكي وهو يتفقد المدينة التي دمرتها الحرب ويسلم ميداليات لحاكم المنطقة وعمدة المدينة.

ووفقا لوصف الفيديو، ناقش زيلينسكي "حالة الاقتصاد وإعادة إمدادات المياه ووضع الزراعة".

ويدور القتال على طول الحدود الإقليمية لميكولايف وخيرسون.

وليست تلك المرة الأولى التي يزور فيها زيلينسكي خط المواجهة للحرب. وكان قد زار سابقا خاركيف وزابوروجيا ودونباس في شرق البلاد.

وذكرت الاستخبارات البريطانية أنه من المرجح أن المدنيين في منطقة سيفيرودونيتسك الأوكرانية المتنازع عليها بشدة ستتملكهم الريبة إزاء استخدام الممرات الإنسانية المقترحة لمغادرة المنطقة.

ولا يوجد سبيل آخر للخروج من المدينة غير الممرات الإنسانية التي حددتها روسيا وحلفاؤها، بشكل أحادي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها اليومي إن موسكو استخدمت مثل تلك الممرات سابقا في أوكرانيا وفي سوريا كوسيلة لإحراز تقدم في أرض المعركة، وإجبار السكان على الانتقال إلى مناطق أخرى.

ونوهت الوزارة إلى أنه في حالة لم يقبل المدنيون العرض بالخروج من أحد الممرات، من المرجح أن تبرر روسيا عدم القدرة على التمييز بينهم وبين أي هدف عسكري أوكراني في المنطقة.

وأكد مسؤول عسكري في وقت متأخر أمس الجمعة غرق سفينة روسية كانت تنقل أسلحة إلى جزيرة الثعبان المهمة استراتيجيا بعد إصابتها بصواريخ أوكرانية.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، تضررت قاطرة تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود، والتي تحمل اسم "فاسيلي بيك" بصواريخ مضادة للسفن قدمتها الدنمارك إلى أوكرانيا.

وقال الحاكم العسكري لأوديسا ماكسيم مارشينكو، في بيان عبر الفيديو على قناته على تليجرام "اتضح في وقت لاحق أنها غرقت".

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي