في ديوان «مواسم حمار الأسفار»: فعالية الشعر خارج النمط

2022-06-18

جاسم عاصي

إشارة

ليس من السهل الكتابة عن الشعر إذا ما احتكمنا إلى مبررات الكتابة التي تلتزم بتجاوز الأنماط في اختيار الفضاء الشعري الذي يتناسب مع الرؤى المتجددة، والمرتبطة أساساً بالمعرفة النامية والموظَفة لصالح الاختيار والتجاوز عبر اتساع دائرة الرؤية ومداورة طبيعة مجريات الواقع التي يقيم المنتج علاقته إزاءها وفق نظرته الجدلية، دون التورط في سياقاتها الظاهرة والمرئية. فالفن ينبعث من جوّانية المرئي وليس من قشرته المتناقضة. وهذا لا يخص الشعر دون الأجناس الأُخرى، بل تتغير الصيّغ. المهم مواكبة ما نتعلم ونتلقى من أجل اتساع الرؤية وخلق فضاء متناغم وصاعد في الاختيار. فالكتابة لا تعني تحقيق الإنجاز دون النظر إلى وجودنا الفاعل في الزمان والمكان. كذلك العمل على خلق الشعر الذي يُحقق هويتنا الشعرية. وهذا ما رأيناه في شعر من سبقونا في التأسيس. هذه الملاحظات جرت من خلال قراءة ديوان الشاعر عادل مردان «مواسم لحمار الأسفار» الذي شمل واحتوى محاولات جادّة في الابتعاد عن النمط السائد في تحقيق الهوية الشعرية من خلال التعامل مع اللغة كمفردات وأُصول نحوية في اتجاه خلق النمط الذي لا يرتبط إلا بمحاورات الشاعر مع مرائيه ومعايشته.

العتبات الشعرية

إن دراسة عتبات أي كتاب أدبي، يعني العمل على تكثيف النظرات من خلالها للكل والجزء، لأنهما يشكلان وحدة الكتاب الأدبي وشرطه الإبداعي. هذا من جهة، ومن جهة أُخرى نرى أن الاهتمام بالعتبة جانب مكمل للنص في القراءات الحديثة، وهو اللسان الأول الناطق والمشير للمحتوى، ولنر مثل هذا الفعل القرائي:

«مواسم لحمار الأسفار»

تعبير مجازي لما يوحي به ثقل الزمن على الكائن، ولأن الكائن في هذا المجال جسّد همْ الكائن الإنسان الذي يتحمل وزر الزمن بطاقة متفردة. لذا بدا التشبيه والتعالق في مواسم الأسفار على كائن كالحمار، يعني التأكيد على صبر وتحمل هذا الكائن وبالتالي الآخر (الإنسان). فالطاقة هي المقياس، ومنها تنطلق البلاغة في الاختيار. فالشعر القديم يتشبث بالجمل باعتباره صابرا ومتحملا، والوفاء للكلب، والحمار هو الحيوان الأقرب ليوميات الإنسان، الذي أطلق عليه تسميات حاملة للسخرية، لكنها في المجاز اللغوي تؤكد فرادته في كل شيء. فالمواسم هنا تنبيه على تشبيه، أي إسقاط فرض على فرض قار للكائن (الحمار/الصبر /التحمل). كذلك توحي الاستعارة هذه على صعوبة وقع الزمن التي قسمها واضع العنوان بنعت المواسم وليس موسم محدد. فالتجدد هنا مرتبط بالثقل المتواصل دون أدنى هدنة، فهي مواسم كبقية الأزمنة في العد الزمني.

لوحة الغلاف

في اللوحة تظهر العلاقة بين الفن والنص من خلال ما يقدمه الفنان هاشم تايه في كل رسوماته التي تعتمد الفانتازيا الدالة على ذات فنية ناقدة وساخرة. وهو فنان معني بالمتروك المهمل لجعله في الصدارة والمركز من خلال الفن، كما فعل في معارضه الفنية. في اللوحة بدت الألوان هادئة ومحايدة وذات إيقاع علاقات جدلية بما يمارسه (الفنان ــ الشاعر) عبر رؤية متجددة تركزت في جهود كثيرة لعل أبرزها، إحياء ما تدل عليه نفايات البيئة والتعامل معها دون احتساب المهمل الذي أُضيف لوجودها، عبر خلق علاقات جديدة وكينونة مولِدة. وفي اللوحة محاولة الذهاب بالمخيال الفني نحو المزج بين الواقعي والفانتازي، وحصراً خلال عوالم الطفولة، حيث تُشير إلى نمط التشويه الحاصل في الواقع. أرى أن الاختيار لهذا النمط من التشكيل تأكيد على عوالم القصائد، لاسيّما أن الفنان قدم قراءتين لقصيدتين من الديوان اتسمتا بقراءة تمثلت رهافة الشعر والتشكيل والرؤية التي مارست نقد الواقع عبر شفافية اللغة وعلاقاتها التي لا تنفصل عن رؤاه الفنية.

عناوين القصائد

لم تحاول القصائد حمل عنوان خارج كينونتها، بل خلق وشيجة يمكن كشفها سواء قبل قراءة المتن أو بعده، هي بالتالي إعلان عن محتوى ضمنته الثريا بهذه الطريقة من العلاقة أو غيرها.

سفينة الرؤيا

كلاهما يقودان إلى الاتساع؛ فالرؤيا قياساً لغفوة الجسد وتنشيط خيال الغفوة. وهي مساحة غير محددة من الرغبات والإحباط والتمني. كذلك مع السفينة التي ترتبط بالمطلق (البحر). بمعنى يضعنا العنوان أمام خيارات لتلقي المحتمل الذي يُشير إلى المتسع بغض النظر عن حدود اتساعه، لذا نرى في العلاقة بين مطلقين وفضاءين غير محدودين.

تصور خرافي

إشارة إلى لا منطق آتي لخلق رؤى محددة بالجنس خارج (الواقعي/الأُسطوري). وضعنا العنوان أمام تصور محدد بصفة لا يمكن السعي لتغييرها.

تدوير السيرك

بعنى تقليب عوالم ساحرة وذات خواص مذهلة ومتجددة ومثيرة. فالتدوير غير محدد بصفة، وإنما ارتبط بتنوع وسحر وفعاليات تأخذ بذات الإنسان وتوقظ فضوله. وهنا وكما تُسفر عن القصائد دال على الزمن المتقلب خارج المنطق.

نقوش في الضجيج

بين النقوش والضجيج علاقة خفية، فالأُولى تعنى بفن التشكيل الذي يعتمد التداخل في البنية غير المحددة بنمط، بينما الضجيج لا معالم له ويقود إلى الفوضى. لذا فالعلاقة بينهما فنية خالصة تدفع إلى البحث عن الطبيعة التي تخلقها الثنائية.

النائم مع أشباحه

ينم العنوان عن قلق متواصل، فالنوم يعني هنا الإدمان مع عالم غير منطقي، فالشبح غير واضح المعالم ومقلق في الوقت ذاته، أو قد يؤدي إلى الخوف والانفلات من قيد الغفوة، عموماً بدا العنوان معني ببنية القلق حصراً.

نظائر على البياض

النظائر صفة الانسجام والبياض خاصية النقاء، لذا فثبات النظائر كان محددا بنقاء سطح اللوحة الذي هو البياض. ثمة دقة في اختيار طرفي معادلة العنوان.

القلق وموجباته

الكتاب الشعري قُسِم إلى أربعة مفاصل مرتبطة بمفردة القلق حصراً، إذ يبدو من خلالها التفاوت في نسبية الظاهرة قياساً لنسبية الوقائع والمؤثرات. القلق خاصية ايجابية تنبثق من الشك، والشك سؤال فلسفي. لذا نرى في تقسيم قصائد الديوان إلى أربعة أقسام تحمل مفردة (القلق) يعني أن لقلق الشاعر مستويات من الإيقاع والتأثيرات. إن قلقا كهذا هو جزء من قلق وريبة عامّة مما يجري في الواقع. فهو رد فعل لحساسية ذاتية وجمعية، فالذاتي يؤدي إلى العزلة والانطواء، والجمعي يقود إلى التمرد والانتفاض. وكلاهما يخلق حالة إنسانية تُشير إلى حيوية الوجود وليس موته. من هنا يحضر القلق لتوصيف القصائد بمثابة إشارة إلى تشكل بنيتها، سواء الاحتجاجية أو اتخاذ موقف إزاء مواقف سلبية.

عموماً تميزت عتبات الديوان كونها خلقت فعالية السؤال إزاء ما سوف يجري داخل حواضن القصائد. وهذا بحد ذاته إشارة إلى ما سوف نجده تلقياً لشعر خاصيته المركزية صفة لفعالية إنسانية كبيرة.

المتن الشعري

ما يلاحظ على قصائد الشاعر في مجموعة «مواسم لحمار الأسفار» كونها تنطوي وتتمحور حول مفاهيم مشتقة من حالات إنسانية استثنائية. ونعني هنا خلق مناخ شعري يرتبط أساساً بجملة رؤى في رؤية مركزة طابعها الوجودي يكشف عن قلق مشروع، كونه ينبثق أساساً من المعرفة المتحركة والنامية والحساسية المفرطة، وهي قريبة من الرؤى الفلسفية؛ لأنها تتمحور حول الوجود وعدمه، غير أنها لا تستسلم أمام خطأ الوجود الجمعي منطلقاً من موقف فردي. لذا لا بد من التعامل مع منطويات الشعر من باب كونها كلاما لفظيا حاملا لصور متعددة تنتجها الظواهر اليومية وفق منطق الرؤى المعرفية الخالقة للحساسية التي يمكن أن تكون مفرطة، لكنها تتعلق بتصورات الشاعر لكل ما يراه أو يعيشه. فالشعر لا تحدده أقانيم ثابتة، والقصيدة وليدة لحظتها العابرة للنظرة التقليدية والمتمسكة بقدرة الشاعر على التخيّل لخلق عالم مواز لحسه الشعري والمعرفي. إن الشعر هنا حامل لمواقف تحتاج إلى لمّها في خلاصة هي محور جامع لحركة المعادل الموضوعي للقصائد. والشاعرعادل مردان من الشعراء الباحثين عن خصائص الهوية الشعرية. بمعنى يمنح شعره الركيزة الخلاقة وفق توحيد وبلورة الصوت الشعري المتميّز بخصائصه.

قصيدة الشاعر تتخذ من ذاتها محوراً لمخاطبة كيان مؤثر وفاعل مثل القلق والاضطراب في الحياة. وبهذا ينحى بالقصيدة وفق حمولات المكان المحدود كالغرفة مثلاً، ليعمل على توسيع الرؤيا على حد مقولة (النفّري) فقفل القصيدة يظهر لنا المخاطَب، وهو الكيان المداهم ذو المشروعية المعرفية ـ الفلسفية (ما تُريدينَهُ من كياني/يا سفينة القلق). وهنا وكما يبدو من تشبيه القلق بسعة السفينة المتحركة والمتبدل وجودها بتأثير المياه الهادرة، فالسعة هنا بشارة موفقة لتوصيف مدى القلق الذي يعاني منه الشاعر. وهو قلق مشروع وأساسي، ويعني عدم الاستسلام للمجرى. بينما نجده في قصيدة قصيرة مثل (تهويمة المرابط) تختزل الظواهر في صوت مختزل يجمع ويلم ما هو أساسي مثل (ينعب الغراب: موجة أُخرى) وهنا تستوقفنا رمزية الطائر في وعينا الجمعي. فالنعيب هنا نذير شؤم كما تشير لنا الرؤية الشعبية. و(يا صائد الأرواح) وهو خطاب لم يصغ على مبهم. فالصائد هنا يتركه الشاعر حضوراً لتحقيق ظاهرة تشمل كل ما قاله من شعر في الكتاب الشعري، لأن الصائد مرهون بتصور المستقبل للشعر وليس لرمز النعيب، ذلك لأن أُسطورة ومفهوم طائر الغراب يتشكل وفق ثقافة ووعي الشعوب. فهو غير معني بنعيبه الذي نتوقاه بالبسملة اتقاء لمكروه. وبهذا يكون الشعر هنا إشارة إلى مطلق تارة ومعنى تارة أُخرى. المهم نتائج المؤثر الذي يسقط على الآخر الذي هو نحن. ثم إشارة (حسب النكسات توازن مع أيامك/مدينة الاعتزال وجلة/وسط خرائبها تُهوّمُ الأشباح). المقطع لا يحتاج لشرح، فما يعنيه كامن في وضوح الإشارة بمعنى الحث على الموقف الفردي ـ الذاتي إزاء ما تندرج عليه الأزمنة إيجاباً أو سلباً. وهذا ما أشار إليه ختام القصيدة (كائنات المشافي منذورة للهلع/حيث الجميع ينتظر). إذ يبقى الانتظار ككينونة ملزمة لحظة مثول الضعف الإنساني.

إن أهم ما يشغل شعر مردان هو الانطلاق من وعي اللغة الشعرية ومزجها بتصورات فلسفية غير صارمة. التصورات تتجسد من خلال التواؤم بين الحس الاجتماعي ورؤية وظيفة الشعر وفق ما هو كوني. فهو شاعر الجملة القصيرة الحاملة للحس المرهف بعيداً عن الصرامة للجملة الفلسفية، ذلك من شدة حذره من الوقوع في المباشر، كما في:

«رقيب يلتقط ما يتخفى/ من خارج الإطار/ إذ يتصور الجالس الأبيض/ أنه يكنز الحياة» وهو إذ يؤكد مثل هذه التصورات التي ينعتها بالخرافية،ليأخذ بمنطق التهويم:

«لا تقلق يوم النشور

ستحظى بامتياز السيرك»

ويقصد فيه لعبة الزمن، فثمة ربط بين صياغة الجملة الشعرية والحس الفلسفي دون غطاء بلاغي:

«لن تستطيع الوصول

إلى شط المعنى

إذا أردت مخيلة تتشظى

دع الأشباح تبتكر»

وللشاعر عودة إلى حركة الزمن وتأثيره في الحس الإنساني، منطلقاً من إحساسه بالزمن كما ذكرنا، كما في قصيدة (تدوير السيرك) ويعني تدوير الزمن وما يخلقه من إنتاج الظواهر، حيث يتلخص هذا في غواية السيرك المسقطة على الزمن وغوايته. لقد حاول أن ينطلق من الحس الأُسطوري عبر التعامل مع (الأسخريوطي) وما يعنيه من غواية الزمن، كما ذكر مثل هذا الشاعر هادي الربيعي في قصيدته المكرسة لهذا المخلّص. ونعني قصيدة (خطيئة الملاك بطرس):

«يا ماسح الغبار عن أرواحنا/غوايا السيرك/ تُساق إلى المدافن/ بينما يجثم السكون

على الأنحاء/تنبعث من حُطام الهياكل/أُنشودة العدم»

بين الشاعر وهواجس العدم ثمة امتداد حسّي يغلب عليه نمو جسد القصيدة. وهو أُسلوب شعري يتدرج في استلال الأغلفة التي تتشرنق عليها الأزمنة. بمعنى عدمية الوجود، وانشغال الشعر وغيره من الأجناس بالهم الفلسفي الذي تخلقه صيرورة المعرفة الاستثناء. إنه نتيجة للتراكم الكمي لمساره الطولي والعرضي الذي يخلق نمطاً من الحوار الذاتي (قلِقاً يستشرف في المجهول). إنه استهلال يكشف طبيعة المجهول. فالوجود يبقى ملغزاً ومجهولاً. ويتركز أكثر في التكرار (ما أبعد النبع!/ما أبعد النبع!) ثم (يا للخيبة/يا للتناسق الهش!).

في «مواسم لحمار الأسفار» ثمة ورود تحولات في الرؤى الشعرية بعيداً عن غواية اللغة المرتبطة بالحس المرهف. فالشاعر يقود رؤاه وفق منطق فلسفي كما ذكرنا، لذا نلحظه حذراً في مثل هذا التعامل. نرى أن الاقتضاب بحاجته إلى اتساع ليس سهلاً. خاصة كون الشاعر يهتم بصياغة نول قصيدته، سواء بالمقاطع القصيرة، أو الجملة القصيرة أيضاً لكنها موحية بمدارات الرؤى. ومن الأمثلة على هذا الجمل القصيرة:

1 ــ «أقف بقفازات سوداء

بينما إنليل يُحصي القرابين

يا لها من ظهيرة!»

2 ــ «عندما يتوقف قطار الأوهام

أكتب عن المحنة

مقاطع تنبض بالحياة

وأدر ظهرك للفن»

3 ــ «قرب الزقورة كان رأس الخليج

دون ممالكنا الغافية

أريدو قبلة الأوائل»

ينحو الشاعر إلى استعمال ما اصطلح عليه (المسكوت عنه) وهو تخريج ينطلق من عتبة مقاطع قصيدة من (نصوص قلقة 2) والاكتفاء بما يحصل من انسياب للمقاطع من حمولات المعنى المنطوية على نوع من المحاورة والمجاورة، مع ما هو معاش عبر مختبر الذات الشعرية، حيث لا يجري الحوار باستقلالية ومباشرة، وإنما تحويل الذاتي إلى واقعي وبالعكس. إذ لا نجد ثمة انفصال بين الطرفين. صحيح أن قصائد الشاعر لا تخرج عن المداولة والمداورة الشعرية عبر لغة لا تنحو في اتجاه التهويل والمكابرة اللغوية والصياغة المفتعلة، بقدر ما يواجهنا بذات تستقبل وتبث. بمعنى ذات مرنة شعرياً، لها هم مركّز في اتجاه بلورة الصوت الشعري، أي تحقيق الهوية الشعرية. لعله في واحد من هذه المقاطع يؤكد على:

«كلنا يحلم/في طريق الينابيع/ إذ تقول أحجارها/ استيقظوا أيها الشعراء

من لم يكن/له نبعه الخاص/ فلن يجد نبعاً/من لا يُوقر لغتهُ/لا توقره الأيام»

كذلك ما حصل في مقطع تناول فيه الساعات للتعبير عن وقع الزمن، إذ يلخص رؤيته هكذا:

«حين تصمت ساعاتكم الحائطية

جددوا البطاريات،

ثم املأوا الكؤوس»

كذلك تجديد من كشف المشاهد واتخاذ موقف مما يتطلب تجديده:

«بعد عقد سأنتمي للمسنين/ لكني أكره كآبتهم/ عندها سأصفق لظلي كثيراً

معتمراً قبعة المرح/ سأقلد مشيتهم المترنحة/وهي مشيتي المختارة/علّها تأخذني إلى الينابيع»

ما يمكن تلخيصه بصدد هذه القراءة؛ إن الشاعر يسعى بجدية مستندة إلى وعي معرفي للشعر الذي يتناسب مع تشكله الشعري بروح تلقائية تنتفي فيه الصناعة ولو وردت بعفوية. المهم في تجربته أنه سعى ليشكل هويته في الصياغة لصوته الشعري الذي تبلور عبر الأصوات الشعرية التي انبعثت من ذات حميمة وقادرة على حماية صوتها الشعري وتطويره في اتجاهات مقبلة.

عادل مردان «مواسم حمار الأسفار» منشورات الاتحاد العام للأُدباء والكتاب في العراق2021

كاتب عراقي







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي