بوركينا فاسو: زيادة حادة في النزوح بسبب تصاعد العنف المسلح

نيروبي 17 حزيران/يونيو– ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن بوركينا فاسو تشهد إحدى أسرع أزمات النزوح نموا في العالم حيث إن البلاد تعاني من تصاعد كبير في أعمال العنف المسلح.

وذكر ناطق باسم المفوضية اليوم الجمعة، استنادا لبيانات حكومية، أن الدولة التي تقع غربي أفريقيا والتي يبلغ تعداد سكانها 21 مليون نسمة كان لديها 9ر1 مليون نازح داخليا في نهاية نيسان/أبريل.

وقتل يوم الأحد الماضي 79 شخصا، على الأقل، في هجوم على بلدة سيتينجا. وقال الناطق إن نحو 16 ألف شخصا اضطروا للفرار إلى أقرب بلدة، وأغلبهم من النساء والأطفال.

وتحدث الشهود عن أن منفذي الهجوم جاءوا إلى منازلهم لإطلاق النار على أرباب الأسر.

وبحسب المفوضية السامية للاجئين، مازال مئات النازحين داخليا ينامون في الشوارع نظرا لأن مرافق الإيواء مكتظة. وأعلنت الحكومة عن خطط لتوفير المزيد من المساعدة الطارئة ولكن لم يتم تغطية سوف 20 % من ميزانية المساعدة القائمة البالغة قيمتها 105 مليون يورو (3ر110 مليون دولار).

يشار إلى أن الجماعات المسلحة بما في ذلك تلك التي قسمت بالولاء لداعش أو القاعدة، تنشط في بوركينا فاسو وفي الدولتين المجاورتين مالي والنيجر.