عبارات تحفيزية لرفع معنويات الموظفين

تعدّ الكلمات بمثابة وسيلة قوية للتأثير في الموظفين، وتحفيزهم، الأمر الذي يُحتّم على المدراء الحرص على استخدام هذه الأداة بالشكل الصحيح، وبصورة متكرّرة، وذلك لتشجيع أعضاء فريق العمل.

في السطور الآتية، بعض العبارات التحفيزيّة حسب مجلّة "Inc" الأميركيّة:

• مدح الأداء: من الهامّ أن يعرف الموظّفون أن قادتهم ينتبهون لعملهم، فإظهار الاهتمام بما يقوم الموظّفون به يُمثّل شكًلا من أشكال التحفيز. في الآتي، عبارتان عن المفهوم: "أعلم بالكم الهائل من المهام التي توليتها وصعوبة ذلك وتطلبه الكثير من الوقت.. لقد قمت بعمل رائع مذهل للجميع" و"جهود التوجيه والمساعدة، التي تقدمها للموظفين الجدد تُحدث فارقًا سريعًا في أدائهم. لقد تجاوز الفريق إنتاجيّته الاعتيادية، بفضلك".
• مدح السمات الشخصيّة: مدح سمات الموظّف الشخصية لا يقلّ أهمّيةً عن مدح الأداء والنتائج. تشتمل العبارات التي تعبّر عن ذلك: "طبيعتك الإيجابيّة والمتفائلة في بداية الأسبوع تحدث فارقًا كبيرًا في صفوف فريق العمل، فهؤلاء يتطلعون إلى أن يكونوا مثلك ويتغذون حقًّا من طاقتك الإيجابيّة" و"الطريقة التي تعاملت بها مع أزمة الأسبوع الماضي عبر سلوكك الهادئ غيّرت قواعد اللعبة، ما ساعد فريق العمل في التركيز للتوصّل الى حلول وإصلاح العمليّة. لقد ساهمت في نجاح الشركة وعدم خسارتها لأحد أفضل عملائها".
• المدح والتحفيز مع المكافآت: "لقد قمت بأداء عمل مذهل اليوم.. خذ الساعات الباقية منه للاستراحة"، و"ما قدمته إلى هذا القسم خلال الأشهر الثلاثة الماضية لا يُقدّر بثمن. أعلم أنك طلبت إجازة؛ تودّ الإدارة تغطية نفقات رحلتك إلى وجهتك المقصودة".
• "لا مشكلة مستعصية على الحل؛ القليل من الشجاعة والعمل الجماعي والتصميم يتغلّب على أي شيء" حسب رائد الأعمال والمالك لوسائل إعلام أميركيّة ستيفن بي دودغ.
• "إذا كان هناك سر واحد للنجاح، فهو يكمن في القدرة على الحصول على وجهة نظر الشخص الآخر ورؤية الأشياء من زاوية ذلك الشخص" حسب رجل الأعمال الشهير هنري فورد.
• "كن مثالاً يُحتذى به.. الانضباط الذاتي هو ما يجعلك تعمل كل يوم، والعمل الجاد يبني الشخصيّة"، حسب الرسّام ديف مولر.