خطوات مؤهّلة للحصول على منصب مهمّ في العمل

يُغذّي الأهل أطفالهم بفكرة مفادها أن العمل الشاقّ، لا يحتاج إلى التسويق له، بل هو سيبرز، ويسمح لمؤديه بالحصول على الترقية، إلا أنّ ذلك يمثّل جانبًا من الحقيقة؛ لأن الحصول على لقب وظيفي أفضل وأجر أعلى، يتطلّبان أن يكون الموظف عضوًا قيّمًا في الشركة أو المنظمة. لذا، يقضي التميّز في العمل القيام بأمور عدة وفق الآتي...

يقول المتخصّص في الشؤون الماليّة والإداريّة سعود عبيد الحربي لـ"سيدتي. نت" إن "النقاط الخمس الآتية، بسيطة، لكنّها هامّة للترقية في العمل:

• لا يكفي العمل على أداء الواجبات المطلوبة من الموظّف، لأن ذلك لن يكفل التقدّم المهني له. بالمقابل لا بدّ من المبادرة.
• إتقان مهارة معينة، وصولًا إلى أن يصبح الموظّف خبيرًا في أمرٍ معيّن.
• مساعدة المدير (أو الرئيس في العمل) حتى ينجح الأخير في مهماته.
• تطوير المهارات الشخصيّة.
• تطوير الشخصيّة.
• المرونة: تعني المرونة العمل رفع مستوى القدرة على إدارة التوتر، وتحسين التوازن بين العمل والحياة. تقع المرونة في العمل تحت خانة المهارات القيادية الناعمة، التي ستؤتي ثمارها كلّما تقدم المرء.
• خلق القيمة: على الفرد أن يُعرف بمساهماته الفعّالة في الشركة أو بالأسلوب الهادف إلى تبسيط العمليات حتى يكون الأداء أكثر كفاءة، ما يستدعي الاستثمار في وقت الفراغ في تطوير مجموعة المهارات التي تستحق الاهتمام الإضافي.
• تقبّل النقد: يجب أن يقوم الموظّف، مهما كان منصبه، بعمل كفوء حتّى يُظهر للرؤساء القدرة على التعامل مع المنصب المطلوب، مع أهمّية سؤال المسؤولين عن المواضع التي تتطلب تحسين الأداء، وأخذ الوقت الكافي لتطوير مهارات جديدة والحصول على ردود الفعل وتقبل النقد البنّاء.

• تطوير مهارات الاتصال: يعني الحصول على ترقية في العمل أو تولي دور قيادي فيه، زيادة عدد الأشخاص الذين يتحمّل الموظّف مسؤوليتهم، الأمر الذي يحتّم التحلّي بمهارات الاتصال. لذا، يُفيد قضاء بعض الوقت في تعلّم كيفية التواصل مع أنواع مختلفة من الشخصيّات، جنبًا إلى جنب كيفيّة الاستثمار في العلاقات.
• جلب الإيرادات للشركة: تهتمّ المنظمة بالنتيجة النهائيّة أي بتحقيق الإيرادات أو توفير المال. لذا، يُنظر إلى الموظف الذي يساعد الشركة في الوصول إلى الهدف المذكور، على أنّه فرد مهمّ من أفراد الشركة، وهو ما يؤهله للحصول على المنصب المرغوب، ويبرّر زيادة الراتب المصاحبة.