اعتقال وإصابة العشرات خلال تشييع فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة

أ ف ب - الأمة برس
2022-05-17

مشيعون فلسطينيون يحملون جثمان الشاب وليد الشريف (23 عاما) في 16 أيار/مايو 2022 والذي توفي متأثرا بجروح أصيب بها الشهر الماضي خلال صدامات في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة (ا ف ب)القدس - أكدت مصادر فلسطينية الثلاثاء 17-5-2022 إصابة أكثر من سبعين فلسطينيا واعتقال نحو خمسين آخرين في صدامات مع القوات الإسرائيلية أثناء جنازة في القدس الشرقية المحتلة قالت الشرطة إنها تعاملت خلالها مع "أعمال شغب عنيفة".
واندلعت الصدامات خلال تشييع وليد الشريف (23 عاما) الذي توفي متأثرا بجروح أصيب بها الشهر الماضي خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في باحات المسجد الاقصى.

وقالت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها تعاملت مع "71 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في أحداث القدس".

وأشار البيان إلى أن "الإصابات (نتيجة) الرصاص المطاطي والاعتداء بالضرب وقنابل الصوت والاختناق"، وتم "نقل 13 مصابا إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وكان الهلال الأحمر أكد تسلّمه الجثمان من الشرطة الإسرائيلية قبل نقله إلى مستشفى المقاصد ومن ثم المسجد الأقصى للصلاة عليه.

وشيع الجثمان من المسجد إلى مقبرة "المجاهدين" في شارع صلاح الدين شمال سور البلدة القديمة مرفوعا على الأكتاف.

من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية إصابة "ستة عناصر خلال اضطرابات عنيفة اندلعت أثناء الجنازة وبعدها وحتى داخل المقبرة".

وقالت في بيان إن "القوات الإسرائيلية تصرفت بحزم ضد المئات من منتهكي القانون ومثيري الشغب الذين مارسوا أعمال عنف ضد القوات وعرضوا حياتهم إلى الخطر".

واتّهمت الشرطة الفلسطينيين بإلقاء "حجارة وزجاجات وطوب وغيرها من الأدوات الثقيلة بالإضافة إلى الألعاب النارية في اتجاه القوات".

من جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني اعتقال "أكثر من 50 شخصا" فيما أقرت الشرطة بأنها اعتقلت "نحو 15 شخصا".

وتأتي الصدامات بعد أيام على اعتراض عناصر من الشرطة الإسرائيلية موكب تشييع الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قتلت بالرصاص خلال عملية إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية.

ويؤكد الفلسطينيون أن أبو عاقلة قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي بينما تقول إسرائيل إنها ربما قتلت برصاص فلسطيني.

وتصاعد الغضب إزاء مقتلها الجمعة عندما قام عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة والذين كانوا يحملون هراوات، بضرب حاملي نعش أبو عاقلة الذي كان مغطى بالعلم الفلسطيني.

وكاد النعش يسقط أرضا من أيدي المشيعين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستحقق في الحادثة التي أثارت إدانة واسعة ولا سيما من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والفاتيكان.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي