اللبنانيون في الخارج يدلون بأصواتهم في انتخابات برلمانية مهمة

بيروت: أفادت وسائل إعلام رسمية أن اللبنانيين المغتربين في 48 دولة ، بما في ذلك فرنسا والإمارات العربية المتحدة ، أدلوا بأصواتهم الأحد 8مايو2022، قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 15 مايو.

تأتي الانتخابات الحاسمة وسط أزمة مالية غير مسبوقة أدت إلى نزوح جماعي للسكان ، على الرغم من تعليق شخصيات المعارضة آمالها على تصويت المغتربين ، يقول الخبراء إنه من المتوقع أن يستمر الوضع السياسي الراهن.

وهذا التصويت هو الأول منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية والانفجار المدمر في ميناء العاصمة بيروت عام 2020 ، حيث اتهم كثيرون النخبة السياسية بتفشي الفساد وسوء الإدارة.

وقال عبد سعد الذي أدلى بصوته في دبي حيث اصطف الناس لمدة تصل إلى ثلاث ساعات "لقد صوتت للتغيير".

وقال الرجل البالغ من العمر 27 عاما "إذا لم نصوت فسيفوز الآخرون ولا نريدهم أن يفوزوا" في إشارة إلى الأحزاب القائمة.

تم تسجيل أكثر من 194 ألف شخص في 48 دولة للتصويت يوم الأحد ، وفقًا لوكالة الأنباء الوطنية الرسمية.

في باريس ، تم الإبلاغ عن طوابير طويلة خارج السفارة ، مع إجراء التصويت أيضًا في كندا والولايات المتحدة.

يوم الجمعة ، في مرحلة مبكرة ، أدلى أكثر من 18 ألف لبناني بأصواتهم في تسع دول عربية وإيران ، وبلغت نسبة إقبال الناخبين 59 في المائة ، بزيادة طفيفة قدرها 2 في المائة عن استطلاعات عام 2018.

هذه هي المرة الثانية في تاريخ لبنان التي يتمكن فيها المواطنون المقيمون في الخارج من التصويت لنوابهم البالغ عددهم 128 نائبا.

على الرغم من عدم وجود أرقام رسمية ، يُقدّر عدد المغتربين في لبنان بأكثر من ضعف عدد السكان المحليين الذين يزيد عددهم عن أربعة ملايين.

لكن تسجيل الناخبين ، رغم ارتفاعه ، يظل منخفضًا نسبيًا بين ملايين اللبنانيين الذين يعيشون في الخارج.

منذ عام 2019 ، فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90٪ من قيمتها ، وارتفعت معدلات الفقر لتغطي أكثر من 80٪ من السكان.

وصف البنك الدولي الأزمة الاقتصادية بأنها واحدة من أسوأ الأزمة منذ منتصف القرن التاسع عشر. فشلت السلطات مرارًا وتكرارًا في رسم مسار للخروج من الأزمة.