المجلس النرويجي للاجئين يعبر عن أسفه لإلغاء رحلة صنعاء ويصفها بخيبة الأمل الكبيرة

الأمة برس - هايل علي المذابي – خاص

قال المدير القطري لمجلس اللاجئين النرويجي في اليمن، إيرين هاتشينسون، أن إلغاء أول رحلة تجارية من مطار صنعاء في اللحظة الأخيرة منذ 6 سنوات فيه خيبة أمل كبيرة للمجتمع الدولي.

وقال إيرين هاتشينسون في بيان صدر اليوم عن المجلس النرويجي للاجئين وحصلت- الأمة برس – على نسخة منه: "كنا نتمنى أن أول رحلة تجارية تغادر مطار صنعاء منذ ست سنوات ستحدث اليوم كما وعدنا في اتفاقية الهدنة، ونشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ذلك لم يحدث، لقد كان يمكن أن تكون هذه خطوة أولى صغيرة ولكنها مهمة نحو- استقرار دائم في اليمن، كما أنه منقذ لحياة عشرات الآلاف من المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى علاج عاجل في الخارج".

وأضاف البيان: "نأمل أن يلتزم الطرفان بتعهداتهما بالهدنة، بما في ذلك السماح برحلات جوية من مطار صنعاء وفتح الطرق إلى تعز والمحافظات الأخرى، لقد سمحت لنا الأسابيع القليلة الأولى من الهدنة بالفعل بالوصول إلى المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها لأكثر من ثلاث سنوات، بسبب القتال، لكننا نأمل أن نرى المزيد من هذه الخطوات نحو الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية لملايين المدنيين اليمنيين ".

هذا وكان من المقرر أن تنقل الطائرة التي تديرها شركة الطيران الوطنية اليمنية ركاباً بحاجة إلى علاج طبي من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان في إطار هدنة لمدة شهرين دخلت حيز التنفيذ في أوائل أبريل / نيسان.

لكن قبل ساعات من الرحلة ، قالت شركة الطيران على صفحتها على فيسبوك إنها "لم تتلق بعد تصاريح تشغيل" ، وأعربت عن "أسفها العميق للمسافرين لعدم السماح لهم بتشغيل" الرحلة التي طال انتظارها.

جدير بالذكر أنه تم إغلاق المطار في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون أمام حركة المرور التجارية منذ أغسطس 2016 عندما عطلت الغارات الجوية الخدمة في المدينة.

وقالت المنظمات الإنسانية كير والمجلس النرويجي للاجئين في أغسطس / آب الماضي إن توقف الرحلات الجوية التجارية منع "آلاف المدنيين اليمنيين المرضى من التماس العلاج الطبي العاجل خارج البلاد". كما أشاروا إلى "خسائر اقتصادية تقدر بالمليارات".

ومنذ إغلاق مطار صنعاء عام 2016 تعمل الرحلات الجوية اليومية من عدن (جنوب اليمن) وسيئون (وسط اليمن) والتي تسيطر عليها الحكومة محليًا وتربط اليمن بالدول الأخرى في المنطقة.