عائلة طالب إيطالي قتل في مصر تطلب مساعدة عبر فيسبوك

ا ف ب - الأمة برس
2022-04-16

تجمع لناشطين من منظمة العفو الدولية في مدينة تورينو الإيطالية في الذكرى الرابعة لمقتل الطالب الإيطالي جوليو ريغيني في مصر في 25 كانون الثاني/يناير 2020(ا ف ب)

طلبت أسرة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الجمعة عبر فيسبوك مساعدتها في ملاحقة أربعة ضباط أمن مصريين يشتبه في أنهم لعبوا دورا في مقتله في 2016.

وقالت أليساندرا باليريني محامية عائلة ريجيني في رسالة على فيسبوك "نحن نعرف من هم ووجوههم ونعرف حجم الأذى الذي يمكنهم التسبب به. هل ستساعدنا في البحث عنهم؟" . 

وكانت محاكمة غيابية للضباط الأربعة في روما علقت إلى أجل غير مسمى فور افتتاحها في 14 تشرين الأول/أكتوبر في روما لأن المدعين لم يتمكنوا من إثبات أنهم أبلغوا المتهمين بالإجراءات القضائية ضدهم. 

وخطف مجهولون في كانون الثاني/يناير  2016 جوليو ريجيني (28 عاما) وعُثر على جثته مشوهة وتحمل آثار تعذيب شديد بعد أيام في ضواحي العاصمة المصرية. كان هذا الطالب يجرى أبحاثا عن النقابات العمالية المصرية وهي قضية سياسية حساسة جدا.

والضباط الأربعة متهمون بالخطف والتآمر للقتل وإلحاق الأذى الجسدي الجسيم في هذه القضية التي أثارت غضبًا في إيطاليا وأدت إلى توتر العلاقات الدبلوماسية مع مصر. 

وكتبت المحامية "نحتاج إلى عناوين سكنهم حتى نتمكن من محاكمتهم في إيطاليا. ساعدنا في العثور عليهم. دعونا لا نمنحهم فرصة (...) مواصلة أفعالهم الشريرة في العالم والإفلات من العقاب". 

وأضافت في رسالتها المرفقة بصور لثلاثة من لضباط الأربعة "يرجى من أي شخص لديه أخبار عنهم وعن عناوين منازلهم، الاتصال بي"، مؤكدة أنها ستلتزم "عدم الكشف عن هوية أي شهود".

وانضمت الحكومة الإيطالية إلى الملاحقات في دعوى مدنية للحصول على تعويضات، في خطوة رمزية للتعبير عن دعمها.

وتوقفت المحاكمة فور بدئها بعدما رأت المحكمة أنه من غير الممكن التأكد من أن المشتبه بهم الأربعة الأعضاء في جهاز الأمن القومي المصري، كانوا على علم بالإجراءات المتخذة ضدهم. 

ورفضت مصر مرارا تقديم تفاصيل تسمح بالاتصال بهم.

ويعتقد المحققون أن أن ريجيني خطف وقتل بعد الاشتباه بأنه جاسوس أجنبي.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي