
الأمة برس - هايل علي المذابي- خاص
قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن إن الهدنة التي تستمر لشهرين بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين المدعومين من إيران هي فرصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لإظهار حسن نيتها.
في مقابلة في عمان، يوم السبت، وصف تيم ليندركينغ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة بأنه "لحظة حاسمة" في الصراع المستمر منذ سبع سنوات ويمكن أن يكون بمثابة خطوة أولى "نحو سلام دائم".
وقال: "نود أن نرى إيران تبتعد عن التكتيكات السلبية والدور الذي لعبته في هذه النقطة"، مضيفًا أنه "إذا كان بإمكان المجتمع الدولي والأطراف العمل معًا، فيمكن بناء ذلك في وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة". وأضاف: "هذا في نهاية المطاف يعطي شكلا ليمن جديد".
كما رحبت إيران بالإتفاق حيث اتفقت الأطراف المتحاربة في الصراع اليمني على هدنة على مستوى البلاد لمدة شهرين.
وقال موقع إيرانينتل: "من المعقول أن نفترض أنه لولا موافقة طهران، لما قبل الحوثيون وقف إطلاق النار مع الرياض لأن الصراع اليمني يُنظر إليه على نطاق واسع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى قد انتقدت إيران لتزويدها الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة في إطار سعيها للتأثير الإقليمي ومحاولاتها لإضعاف المملكة العربية السعودية. في الوقت نفسه، تطلب طهران من واشنطن رفع العقوبات المفروضة على الحرس الثوري الذي يدير قوات بالوكالة في الشرق الأوسط.