يختان للملياردير الروسي أبراموفيتش يرسوان في تركيا

أ ف ب-الامة برس
2022-03-22

اليخت "ماي سولاريس" المملوك من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش يبحر قرب منتجع بودروم بجنوب غرب تركيا، في 21 آذار/مارس 2022 (أ ف ب) 

وصل يختان يملكهما الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إلى ميناءين في تركيا التي لم تنضم للعقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو والتي طالت أيضا مالك نادي تشلسي لكرة القدم وأثرياء آخرين مقربين من الكرملين، وفق وسائل إعلام محلية.

وتطال العقوبات الأوروبية أصولا يملكها أثرياء روس، في إطار مساعي الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن غزوه لأوكرانيا.

وأبراموفيتش من بين الأشخاص الذين أدرجوا على قائمة عقوبات أقرها الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.

ورسا اليخت "إكليبس" البالغ طوله 160 مترا ويرفع علم برمودا، في ميناء مرمريس بجنوب غرب تركيا، حسبما ذكرت صحف تركية نقلا عن مواقع ترصد حركة الملاحة.

وهذا ثاني يخت يملكه أبراموفيتش يرسو في تركيا.

والتقطت مشاهد ليخته الآخر "سولاريس" البالغ طوله 140 مترا ويرفع علم برمودا في منتجع بودروم بجنوب غرب تركيا الإثنين، بعد أكثر من أسبوع على رصده في مرفأ في مونتينيغرو، غير المنضوية في الاتحاد الأوروبي.

واقتربت مجموعة من المحتجين الأوكرانيين من اليخت سولاريس على متن زورق مطاط وهم يطلقون هتافات منددة بوصوله إلى تركيا، وفق وسائل إعلام محلية.

وهتفوا "ليس مرحبا بك هنا. لا للحرب في أوكرانيا. ابتعد من هنا أيها المركب الروسي" رافعين علم أوكرانيا.

وتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي وترتبط بعلاقات قوية مع روسيا وأوكرانيا، لم تنضم للعقوبات التي تستهدف موسكو.

وفرضت دول غربية من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات غير مسبوقة على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا، تطال أيضا أثرياء وأشخاص آخرين مقربين من بوتين.

وصودرت يخوت يملكها أثرياء روس في مختلف الدول، فيما توعد الرئيس جو بايدن المتمولين الروس بمصادرة "يخوتهم وشققهم الفخمة وطائراتهم الخاصة".

وجمدت بريطانيا أصول أبراموفيتش كما فرضت عليه حظر سفر.

والملياردير البالغ 55 عاما الذي اشترى نادي تشلسي في 2003، نفى تقارير عن شرائه نادي كرة القدم اللندني بتعليمات من بوتين، بهدف توسيع نفوذ روسيا في الخارج في مطلع الألفية الثانية.

اعتبرت تركيا الغزو الروسي لأوكرانيا "غير مقبول" وتطرح نفسها وسيطا لوقف الحرب.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي