لخدمة زوار بيت الله الحرام : أكبر خطة تشغيلية.. 400 ألف معتمر يومياً في رمضان
متابعات الأمة برس
2022-03-21
تتوقع السلطات السعودية، أن يصل عدد المعتمرين في موسم رمضان إلى قرابة 400 ألف معتمر يوميا من مختلف الدول الإسلامية، وهي الأعداد التي تأتي متوافقة مع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
وقال نائب وزير الحج والعمرة "عبدالفتاح مشاط"، إن "العمرة مفتوحة، ولا توجد أعداد محددة للقادمين من خارج الأراضي السعودية، وستكون الأعداد اليومية حسب الطاقة الاستيعابية للحرم".
وأكد "مشاط"، أن "رفع القيود كان مدروسا، والعامل الرئيسي في ذلك هو المنحى الخاص بالجائحة، والآن الوضع الحالي في السعودية مطمئن، ونسبة اللقاحات مرتفعة مع الخدمات الصحية العالية".
وتابع، أن الوزارة وفرت تطبيق "اعتمرنا" من خلال شركات العمرة حول العالم، "إذ تستطيع من خلال المنصات الإلكترونية إصدار التصاريح لمعتمريهم قبل القدوم لجميع الدول، ولا توجد أعداد محددة من خارج السعودية، كل من يستطع الحصول على تأشيرة عمرة مرحب به في السعودية".
وجاء حديث "مشاط"، بالتزامن مع تدشيّن الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ "عبدالرحمن السديس"، الإثنين، خطة تشغيلية لشغل رمضان المبارك، هي الكبرى في تاريخ الحرم.
وهذه الخطة هي الأولى في الحرمين الشريفين منذ عودة الحياة إلى طبيعتها بعد رفع تدابير "كورونا"، التي استمرت عامين كاملين.
وقال "السديس"، خلال لقاء إعلامي لإطلاق الخطة، إن 12 ألف عامل سيعملون في خدمة المعتمرين والقاصدين خلال شهر رمضان المبارك، وقال إن الكوادر النسائية جاهزة لخدمة القاصدات.
وأضاف أنه تم تسخير الخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي خلال الشهر الكريم، مشيراً إلى أن 8 أعضاء من هيئة كبار العلماء سيشاركون في الدروس المقدمة في الحرم المكي.
ولفت إلى إصدار ألفي تصريح للموائد الرمضانية وفق ضوابط محددة، ومع تطبيق أعلى مقاييس البيئة والتنظيف والتعقيم في الحرم المكي الشريف.
ورفعت السعودية كافة التدابير التي كانت مفروضة خلال العامين الماضيين، بما في ذلك التباعد الجسدي، وسيكون رمضان المقبل هو الأول منذ عامين الذي يصطف فيه المصلون للصلاة في الحرم.
وتضمنت القرارات التي صدرت، في 5 مارس/آذار الجاري، "إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والجوامع والمساجد، مع الاستمرار في الإلزام بلبس الكمامة فيها".
