قداس كاثوليكي في كاتدرائية بروتستانتية رمزية في جنيف للمرة الأولى منذ خمسة قرون

أ ف ب - الأمة برس
2022-03-06

علم كانتون جنيف السويسري يرفرف خارج كاتدرائية القديس بطرس في مدينة جنيف في 04 كانون الأول/ديسمبر 2016 (  اف ب)

للمرة الأولى منذ الإصلاح قبل حوالى خمسة قرون، أقيم قداس كاثوليكي مساء السبت 5 مارس 2022م  في كاتدرائية القديس بطرس في جنيف بسيسرا التي تعد من أهم مراكز البروتستانتية منذ العام 1535.

وانتهى آخر قداس في هذه الكاتدرائية، في صيف 1535، بأعمال شغب وطرد الكهنة وإزالة التماثيل والأشياء الخاصة بممارسة الطقوس التي اعتبرت "عبادة أصنام". في العام التالي، انتصرت حركة الإصلاح في جنيف التي ما زالت مركزا مهما للبروتستانتية في العالم.

ورغم انتقالها إلى الإصلاح البروتستانتي في 1536، احتفظت الكاتدرائية باسم القديس بطرس (سان بيار دو جنيف).

وفي مدينة أصبحت الكاثوليكية الديانة الرئيسية فيها مجددا، يقول المسؤولون البروتستانت والكاثوليك إن الكنيستين تعملان محليا معا منذ فترة طويلة.

ودعت الكنيسة البروتستانتية في جنيف الكنيسة الكاثوليكية إلى إقامة هذا القداس التاريخي قبل عامين. وكان من المقرر أن يتم ذلك في 29 شباط/فبراير 2020، مع بداية الصوم الكبير، لكنه أرجئ مرتين بسبب جائحة كوفيد-19.

وأقيم مساء السبت أخيرا بعدما رفعت سويسرا معظم الإجراءات الصحية المرتبطة بالوباء.

وحضر حوالى 1500 شخص القداس، ولم يتمكن العديد من المؤمنين من الحضور لأن الكاتدرائية كانت ممتلئة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية (آ تي أس).

واستمر القداس مع صلاة من أجل السلام في أوكرانيا، قرابة ساعتين وقوبل بتصفيق حار.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي