"جائزة الرافدين للكتاب الأوّل".. فتح باب المشاركة في الدورة الثالثة

2022-03-05

في كانون الثاني/ يناير الماضي، أصدرت "دار الرافدين" الأعمال الفائزة بالنسخة الثانية من "جائزة الرافدين للكتاب الأوّل" (2021)، في حقولها الثلاثة: الرواية والقصة والشعر؛ حيث طبعت كلّاً من رواية  أحمد فضيض "صباح الخير يا يافا"، ومجموعة "مديح الجنون" القصصية لعلاء خليفي، وديوان "مسروقٌ من يد الراحة" لمُبين خشاني.

بعد دورة أولى (2019) حملت اسم القاص والروائي العراقي محمد خضيّر (1942)، وثانيةً سُمّيت باسم الشاعر العراقي الراحل فوزي كريم (1945 – 2019)، أعلنت الجائزة أخيراً عن فتحها باب المشاركة في نسختها الثالثة، التي تحمل اسم الشاعر اللبناني الراحل بسّام حجّار (1955 ــ 2009)، حيث تُستقبل الأعمال حتى 30 نيسان/ أبريل المقبل.

وكما يُشير اسمها، فإن الجائزة مخصّصة لكتّاب وشعراء لم يسبق لهم أن أصدروا كتاباً ورقياً، وتترواح أعمارهم بين 18 و45 سنة. ويمكن لكلّ راغب المشاركة في فئة واحدة من الجائزة، في حين تُقَدَّم إلى الفائز الأوّل في كل فرع مكافأة نقدية، كما تقوم "دار الرافدين" بطباعة عمله ونشره وتوزيعه.

وكان منسّق الجائزة، الكاتب العراقي حسن أكرم (من "دار الرافدين")، قد شرح في حديثٍ سابق إلى "العربي الجديد" أن فكرتها جاءت "بعد أن وصلت إلى الدار مئات المخطوطات المرسلة من قِبَل كتّاب جدد، ما دفع إلى التفكير بمبادرة تخدم هذه التجارب، وهو ما تبلور لاحقاً بالإعلان عن جائزة للكتاب الأوّل في حقول القصة والرواية والشعر"، وأضاف: "بهذه الطريقة نزعم أنّنا قد أعطينا الفرصة لهذه المخطوطات في نيل حصّتها من الفحص والقراءة، ثم من بعدها تُطبع الكتب الفائزة بالجائزة، وبهذه الطريقة نقوم بدورنا المطلوب كمؤسّسة ثقافية".

وبعد أن كانت أغلب الأعمال الفائزة في الدورة الأولى لكتّاب عراقيين، فقد شهدت الجائزة اتّساعاً في رقعة البلدان العربية المشاركة في نسختها الثانية، حيث حاز المركز الأوّل في الرواية كاتبٌ مصري، في حين ذهب المركز الأوّل في القصّة إلى كاتب مغربيّ. وربما يأتي تسمية دورتها الثالثة باسم شاعر عربي، لبناني، بعد سنتين من تسميتها بأسماء مبدعين عراقيين، كصورةٍ عن هذا الاتّساع.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي