العام الثقافي 2023.. بين قطر وإندونيسيا

2022-01-31

أعلنت "متاحف قطر" عن اختيارها إندونيسيا شريكاً في العام الثقافي 2023، الذي سينطلق في كانون الثاني/ يناير المقبل، وتشهد السنة الحالية جملة من الفعاليات التمهيدية في مجالات الفن والسينما والأزياء والطهي والرياضة، إلى جانب الإعداد لمؤتمر حول الشباب.

وينطلق العام الثقافي مع مرور أكثر من خمسين عاماً على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الدوحة وجاكرتا، ويهدف إلى التعريف بثقافة واحد من أكبر البلدان من حيث السكّان في قارة آسيا، وفرصة لإقامة العديد من المعارض والمهرجانات والتبادلات الثنائية بين الجانبين.

وتمّ التخطيط لأكثر من عشرين فعالية تشارك في تنظيمها "متاحف قطر" والسفارة الإندونيسية في الدوحة، بالإضافة إلى وزارات التعليم والثقافة والسياحة والصناعة الإبداعية في إندونيسيا، لوضع تقويم مشترك تتوافق عليه المؤسسات في كلا البلدين.

وتحرص إندونيسيا على تقديم برنامج متكامل يعكس هُويتها الثقافية والتراثية التي تميزها، كدولة تعتبر الأكثر سكّان في العالم الإسلامي، والذي يصل عددهم إلى حوالي مئتين وسبعين مليون نسمة، ويتبنى نظامها السياسي قيم: الوسطية والديمقراطية والحداثة.

وكشفت "هيئة متاحف قطر" عن استعداداتها للعام الثقافي 2023، منذ عدّة أيام، والذي يخصّص للاحتفاء بثقافة المنطقة العربية وجنوب آسيا، بالتزامن مع استضافة العاصمة القطرية لبطولة كأس العالم في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر من السنة الجارية، والتي تتواصل حتى الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر من السنة نفسها.

ويخرج برنامج العام الثقافي بذلك عن التقليد المتبع منذ تأسيسه عام 2012، الذي يعتمد التبادل الثقافي مع بلدٍ بعينه، حيث تمّ الاحتفاء بكلّ من اليابان والمملكة المتحدة، والبرازيل، والصين، وتركيا، وألمانيا وروسيا، والهند وفرنسا، والولايات المتحدة خلال الأعوام السابقة.

يُذكر أن العام الثقافي 2021 ضمّ فعاليات افتراضية ومباشرة، بما في ذلك معارض وأعمال تركيبية لفنانين قطريين وأميركيين، وحفلات موسيقية، وعروض للأفلام والأزياء في كلا البلدين، وفعاليات رياضية، وتجارب الطهي، وفعاليات ريادة أعمال، وتجارية، وفي مجال ابتكار، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبرامج تعليمية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي