عباس يطالب بالإفراج عن أسير فلسطيني مريض ويحمل إسرائيل المسؤولية عن حياته

د ب أ- الأمة برس
2022-01-18

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أ ف ب)

القدس المحتلة: طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء 18يناير2022، بالإفراج عن أسير فلسطيني مريض معتقل منذ عام 2002، محملا إسرائيل المسؤولية عن حياته.

وحث عباس، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، المنظمات الحقوقية والدولية والجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل والضغط على حكومة إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسير ناصر أبو حميد، والأسرى المرضى كافة.

وأفاد البيان بأن عباس "يتابع عن كثب الوضع الصحي للأسير المريض أبو حميد، الذي يعاني من وضع صحي حرج للغاية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف البيان أن الرئيس الفلسطيني "يبذل جهودا مكثفة مع الأطراف كافة ذات العلاقة للإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد، ويحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياته".

ويرقد أبو حميد، المحكوم عليه بالسجن سبع مؤبدات وثلاثين عاما، بوضع صحي حرج في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي منذ عدة أيام، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين نتيجة تلوث جرثومي.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية أن أبو حميد يعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات حسب المعلومات المتوفرة، وهو لا يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وفي هذه الأثناء دعا مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين لحماية الأطفال وحقوقهم، ووقف استخدام الاعتقال الإداري دون توجيه تهم رسمية.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس تعليقا على تمديد السلطات الإسرائيلية اعتقال الفتى أمل نخلة /18 عاما/ من مخيم الجلزون شمال رام الله.

وذكر البيان أنه تم تمديد اعتقال نخلة حتى 18 أيار/مايو 2022، حيث تم اعتقاله إداريا من قبل السلطات الإسرائيلية منذ 21 كانون الثاني/يناير 2021 وقضى ما يقرب من عام في السجن دون إبلاغه بالتهم الموجهة إليه.

ويعاني الفتى نخلة من مرض مناعي ذاتي شديد ويشكل السجن خطرا كبيرا على صحته، وبموجب القانون الدولي يجب حماية الأطفال وحقوقهم، ووقف استخدام الاعتقال الإداري دون توجيه تهم رسمية.

وتقول عائلة نخلة إن نجلها، المعتقل في سجن "عوفر"، يعاني من مرض الوهن العضلي الشديد، وهو مرض مناعي ذاتي خطير له تبعات على صحته، حيث لا يستطيع بلع الطعام، والتنفس بسهولة وتحريك أطرافه.

وكان نخلة أجرى قبل أشهر عملية جراحية لإزالة ورم سرطاني في رئته، وهناك قلق حقيقي بأن يعود الورم، وهو بحاجة إلى إجراء فحوصات أشعة متخصصة ، حسب العائلة.

وكانت السلطات الإسرائيلية مددت اعتقال الفتى نخلة للمرة الرابعة على التوالي في الثالث عشر من الشهر الجاري، فيما اعتقل في 21 كانون الثاني/ يناير 2021، بعد 40 يوما من الإفراج عنه من الاعتقال الأول.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي