أحزاب يمين الوسط الإيطالية تدعم ترشح برلسكوني للرئاسة

د ب أ - الأمة برس
2022-01-15

رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سلفيو برلسكوني (ويكيبيديا)روما – رجح مراقبون بشكل كبير خوض رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سلفيو برلسكوني الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من الشهر الجاري، بعدما وافقت أحزاب يمين الوسط الإيطالية على ترشحه.

وأيد مانفريد فيبر، السياسي الألماني المحافظ الذي يرأس كتلة حزب الشعب الأوروبي، ترشح برلسكوني اليوم السبت.

ويتألف حزب الشعب الأوروبي من أحزاب يمين الوسط والأحزاب المحافظة عبر القارة الأوروبية.

وقال فيبر لصحيفة كوريري ديلا سيرا: "بوصفي رئيسا لحزب الشعب الأوروبي أدعم برلسكوني لرئاسة الجمهورية حيث أنه أظهر أن لديه الوعي لشغل المنصب".

وفي إيطاليا، ينتخب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلو المناطق العشرين في البلاد رئيس الجمهورية.

ويحتاج الفوز بالمنصب الحصول على أغلبية الثلثين في الثلاث جولات الأولى من التصويت. وفي الجولة الرابعة تكون الأغلبية المطلقة كافية. ومن المقرر أجراء الجولة الأولى في الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الجاري.

والتقى الأعضاء البارزون من العديد من الأحزاب اليمينية مساء أمس الجمعة في فيلا برلسكوني بروما. ووافق النواب من أحزاب فورزا إيطاليا المحافظ وليجا اليميني المتشدد وأخوة إيطاليا اليميني المتشدد وغيرهم على أن برلسكوني /85 عاما/ هو الشخص المناسب لأن يصبح رئيسا.

ومن ناحية أخرى، انتقد نواب اليسار البارزون خططه لخوض الانتخابات. ووصف جوزيبي كونتي الذي يرأس حزب حركة خمس نجوم ترشحه بـ"خيار لا يمكن تصوره".

وقالت السياسية اليسارية لوريدانا دي باتريس في تغريدة اليوم السبت "يجب أن تعكس شخصية رئيس الجمهورية شخصية أخلاقية رفيعة المستوى لاخلاف عليها .. ولا أعتقد أن برلسكوني لديه مثل تلك المتطلبات".

وانتقد الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا فيبر لدعمه برلسكونى اليوم السبت، واصفا قرار دعمه بأنه غريب، نظرا لأن المشرعين اليمينيين المتطرفين يقفون وراءه أيضا.

وقال نائب رئيس المجموعة البرلمانية أخيم بوست في تصريحات موجهة إلى برلسكوني إنه يتعين على الديمقراطيين أن يجمعوا على عدم التوافق "مع أعداء الديمقراطية اليمينيين المتطرفين".

وحوكم برلسكوني، الذي كان رئيسا للوزراء ثلاث مرات، على خلفية قضية فساد بعد ما يطلق عليها قضية "روبي جيت" . كما تم أيضا محاكمته بسبب إعطاء رشوة لشهود وعازف موسيقي على صلة "بحفلاته بونجا بونجا" ولكن تم تبرئته العام الماضي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي