يزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية.. تحذير من مخاطر مسكن شائع للألم

مريم أبو شاهين
2022-01-12

يعد مسكن الإيبوبروفين أحد الأنواع الشائعة من مسكنات الآلام، وهو تحديداً، عقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي (NSAID)، ويستخدم لعلاج وجع الأسنان وآلام الظهر وآلام الدورة الشهرية والالتواءات والإجهاد، ويمكن أن يكون فعالاً للغاية في شكل أقراص أو كبسولات أو حبيبات أو سائل.

ويعمل الإيبوبروفين عن طريق تقليل الهرمونات في الجسم التي تسبب الألم والتورم. ويستغرق الأمر عادة نحو 20 دقيقة للعمل إذا تم تناوله عن طريق الفم ويوم إلى يومين إذا استخدم كمرهم في الجلد. ومع ذلك، فإن مسكن الآلام هذا لا يخلو من المخاطر.

وتشير بعض التقارير إلى أن استخدام هذا المسكن لفترة طويلة يمكن أن يبدأ في إظهار بعض الآثار الجانبية السلبية، ويتضمن ذلك زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو الإصابة بأمراض قلبية أخرى.

وتشكل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية خطراً على نظام القلب والأوعية الدموية لسببين رئيسيين، هما:

– يغيرون مستويات المواد في الدم التي تزيد من احتمالية حدوث الجلطات، ويمكن أن تؤدي الجلطة الدموية إلى سد الشريان الضيق في القلب، ما يؤدي إلى نوبة قلبية.

– مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تغير تدفق الدم في الكلى، ما يجعل الجسم يحتفظ بمزيد من الملح والماء، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يزيد هذا من خطر الإصابة بسكتة دماغية.

ويقول موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) الإلكتروني: “هناك خطر متزايد من اضطراب المعدة، بما في ذلك النزيف ومشاكل الكلى والقلب”، إذا كنت تتناول الإيبوبروفين لفترة طويلة.







شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي